الصفحه ٥٤ : مكتوب : «إنّ أوّل
بيت وضع للناس للّذي ببكّة» الآية ، واسم الإمام الناصر لدين الله في سعته قدر
ثلاث أذرع
الصفحه ٦٢ : الشيبيون ، فيبادر منهم من ينقل كرسيا كبيرا شبه
المنبر الواسع له تسعة أدراج مستطيلة قد وضعت له
الصفحه ٦٣ : مبسوطة الى الله ضارعة واذا انفتح الباب كبّر الناس وعلا ضجيجهم ونادوا
بألسنة مستهلة : «اللهم افتح لنا
الصفحه ٧٤ :
باب صغير بإزاء
بني شيبة شبه خوخة الأبواب : لا اسم له ، وقيل : انه يسمى باب الرباط ، لأنه يدخل
منه
الصفحه ٧٩ : أبي لهب وامرأته
، لعنهما الله ، فما زال الناس في القديم إلى هلم جرا يتخذون سنة رجمهما بالحجارة
حتى
الصفحه ٨٠ :
ابراهيم ، عليهالسلام ، عليها أجزاء الطير ثم دعاهن حسبما حكى الله ، عزوجل ، سؤاله إياه جل وتعالى
الصفحه ٩٣ : الجميل للسعداء حياة باقية ، ومدة من العمر ثانية ، والله
الكفيل بجزاء المحسنين الى عباده ، فهو أكرم الكرما
الصفحه ٩٦ : لكثرة الخلائق فيه ، محرمين ، ملبين ، داعين الى الله عزوجل ضارعين ، والجبال المكرمة التي بحافتي الطريق
الصفحه ٩٩ : . وكل هذا لطف من الله تعالى لحرمة البلد الأمين.
وبلادهم على ما
ذكر لنا خصيبة متسعة كثيرة التين والعنب
الصفحه ١٠١ : زينتهم المشهور المستعد له.
وفي يوم الخميس
الخامس عشر من الشهر المذكور شاهدنا من الاحتفال للعمرة قريبا
الصفحه ١٠٥ :
يبق بمكة صبي الا
وصبحه واجتمعوا كلهم في قبة زمزم ، وينادون بلسان واحد : هللوا وكبروا يا عباد
الله
الصفحه ١٠٦ : لافظا يلفظ ذلك اليوم بأنه لم يزد لصب في البئر صبا أو لداسته
الاقدام حتى تذيبه ، نعوذ بالله من غلبات
الصفحه ١٠٩ : ءة من كل ناحية ، فتعاين الأبصار ، وتشاهد الأسماع من
ذلك مرأى ومستمعا تنخلع له النفوس خشية ورقة.
ومن
الصفحه ١١٠ : المكيين منه
إيجاس خيفة واستشعار خشية ، فخرج هذا الأمير المذكور متلقيا ومسلما ، وفي الحقيقة
مستسلما ، والله
الصفحه ١١٢ : خرج ، وانفتح الباب للكافة منهم. فيا له
من ازدحام وتراكم وانتظام ، حتى صاروا كالعقد المستطيل وقد اتصلوا