الصفحه ٢٥٦ :
والصنع الجميل
بمنه وكرمه ، لا معبود سواه. ونحن به منتظرون موافقة الريح وكمال الوسق ، بمشيئة
الله
الصفحه ٢٦٣ :
نطلب من البر أثرا
بعد عين ، ونرجم الظنون بين متى وأين ، والله عزوجل لطيف بعباده ، وكفيل بمعهود
الصفحه ٢٦٤ : ،
ونتردد بين أن نلقي بأنفسنا اليه سبحا ، أو ننتظر لعل الفرج من الله يطلع صبحا.
فأحضرنا نية الثبات
الصفحه ٢٦٥ : سلامتنا منه ،
وجددنا شكر الله عزوجل على ما من به من لطيف صنعه وجميل قضائه وتخليصه لنا من أن
يكون هذا القدر
الصفحه ٢٧٠ : قلعة لم ير أمنع
منها اتخذوها عدة لأسطول يفجؤهم من جهة البحر من جهة المسلمين ، نصرهم الله. وكان
اقلاعنا
الصفحه ٢٧١ : نفوس أهل الجهل ، عصم الله جميع أمة محمد ، صلىاللهعليهوسلم ، من الفتنة بهم بعزته ومنه ، فانتهينا الى
الصفحه ٥ :
الكتاب والمؤلف
بسم الله الرّحمن
الرّحيم مؤلف هذا الكتاب هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير
الصفحه ١٠ : ما ذكر لنا ، الى أزيد من خمس مئة ميل ، ويسر الله
علينا في التخلص من بحرها ، لأنه أصعب ما في الطريق
الصفحه ١١ :
نشر الله رحمته ،
وأقشعت السحاب وطاب الهواء وأضاءت الشمس وأخذ في السكون البحر. فاستبشر الناس وعاد
الصفحه ١٢ : التاسع والعشرين من الشهر المذكور أطلع الله علينا البشرى بالسلامة بظهور
منار الاسكندرية على نحو العشرين
الصفحه ١٣ : بعد موقف من الذل
والخزي عظيم ، نسأل الله أن يعظم الأجر بذلك. وهذه لا محالة من الامور الملبّس
فيها على
الصفحه ٢٥ : بعمارة محاضر ألزمها معلمين لكتاب
الله ، عزوجل ، يعلمون أبناء الفقراء والايتام خاصة وتجرى عليهم الجراية
الصفحه ٣١ :
وتختلف ، وبالجملة فشأنه عجيب ولا يعلم سره الا الله عزوجل. وهو يعرف بحائط العجوز ، ولها خبر مذكور ، أظن
الصفحه ٤٠ : ان شاء الله
، وهي أفيح من الأرض مد البصر يمينا وشمالا.
وفي ظهر يوم
الثلاثاء الثامن والعشرين من
الصفحه ٤٣ : بها
بعد ذلك ، ويقولون : علينا بالألواح ، وعلى الحجاج بالأرواح. وهذا مثل متعارف
بينهم. فأحق بلاد الله