الصفحه ١٥٠ : السلام على الصاحبين الضجيعين : صديق الاسلام
وفاروقه ، وانصرفنا الى رحالنا مسرورين ، ولنعمة الله علينا
الصفحه ١٥٣ : ، رضياللهعنه ، وهو كان طريق عائشة اليها. وبإزائها دار عمر بن الخطاب ،
ودار ابنه عبد الله ، رضياللهعنهما. ولا
الصفحه ١٧٠ : الى مكة شرّفها الله.
وعبرنا الجسر ظهر
يوم الأحد المذكور ونزلنا بشط الفرات على مقدار فرسخ من البلد
الصفحه ١٨٣ :
يحصيهم الا الله
تعالى الذي أحصى كل شيء عددا. وبها من الجوامع ثلاثة ، كل يجتمع فيها : جامع
الخليفة
الصفحه ١٨٧ : الله فيها عيونا كبارا وصغارا تنبع
بالقار ، وربما يقذف بعضها بحباب منه كأنها الغليان ، ويصنع له أحواض
الصفحه ١٩٢ : نصيبين أبقاها الله
شهيرة العتاقة
والقدم ، ظاهرها شباب ، وباطنها هرم ، جميلة المنظر ، متوسطة بين الكبر
الصفحه ١٩٨ : الكرم مأثورة. وشأن أهل هذه الجهات في هذا السبيل ، عجيب ، والله
ينفعهم بما هم عليه. وأما عبّادهم وزهّادهم
الصفحه ٢١٢ : ، فبادر الوليد وقال
: انا أول من يجنّ في الله ، وبدأ الهدم بيده ، فبادر المسلمون وأكملوا هدمه.
واستعدوا
الصفحه ٢٢٠ : وغيرها
، تنزيها لكتاب الله عزوجل عن ابتذال الصبيان له بالإثبات والمحو. وقد يكون في أكثر
البلاد الملقن على
الصفحه ٢٢٤ : طريقه ، وأكبر هذه الأنهار نهر يعرف بثورا ، وهو يشق تحت الربوة ، وقد نقر
له في الحجر الصلد أسفلها حتى
الصفحه ٢٢٨ : ، رضياللهعنها ، والله أعلم بذلك ، ومشهدها الكريم بقرية قبليّ البلد تعرف
براوية على مقدار فرسخ ، وعليه مسجد كبير
الصفحه ٢٤١ : الحالة المميزة له في ذلك أن يدخلوه بالقراءة الى موضع الصلاة عليه.
وربما اجتمعوا للعزاء بالبلاط الغربي من
الصفحه ٢٤٢ : في المعنى ما حضر من الأشعار ثم ختم بتعزية صاحب المصاب والدعاء له وللمتوفى
ثم قعد ، وتلاه آخر على مثل
الصفحه ٢٤٧ :
الله ، فكان مبيتنا أسفل ذلك الحصن ، ومكس الناس تمكيسا غير مستقصى ، والضريبة فيه
دينار وقيراط من
الصفحه ٢٥١ : فترا في فتر مشي الحمامة أو سير الغمامة ، نعوذ بالله من فتنة
المناظر ، وأمامها جلة رجالها من النصارى في