الصفحه ٢٣٥ : في جميع الأحوال سلما أو حربا. وشأن هذه
البلاد في ذلك أعجب من أن يستوفى الحديث عنه ، والله يعلي كلمة
الصفحه ١٨٩ :
تنغلق عليها أبواب
حديد ، وتطيف بها دكاكين وبيوت ، بعضها على بعض ، قد جلي ذلك كله في أعظم صورة من
الصفحه ١٩٦ :
مسافة العمق أو
أقل شيئا ؛ شاهدنا ذلك عيانا. وماؤها أصفى من الزلال وأعذب من السلسبيل ، يشفّ عما
الصفحه ٢٢٦ :
صيت في الأمانة ،
وطار لهم فيها ذكر ، وأهلها لا يأتمنون البلديين. وهذا من إلطاف الله تعالى
بالغربا
الصفحه ٢٤٣ :
حسنا ، أستغفر
الله منهم! فإن لهم من آداب المصافحة عوائد تجدد لهم الإيمان ، وتستوهب لهم من
الله
الصفحه ٢٧٣ : انتظام العقود في نحور الكواعب ، ويتقلب من بساتينها
وميادينها بين نزهة وملاعب ، فكم له فيها ، لا عمرت به
الصفحه ٢٠٢ :
سنين قوم من الملاحدة الإسماعيلية لا يحصي عددهم الا الله ، فطار شرارهم ، وقطع
هذه السبيل فسادهم واضرارهم
الصفحه ١٥٦ : ، فعاد ماؤها عذبا بعد ما كان أجاجا ، وفيه وقع خاتمة من
يد عثمان ، رضياللهعنه ، والحديث مشهور.
وفي آخر
الصفحه ١٩٤ : والصعلوك ، ليس فيهم من اتسم بسمة به تليق ، أو اتصف بصفة هو
بها خليق ، الا صلاح الدين صاحب الشام وديار مصر
الصفحه ٦٩ :
معترضة بين
الشرفات مخرّمة فرجيّة طولها نحو الثلاثين شبرا تقديرا ، تقابل كل شقة منها صفحا
من صفحات
الصفحه ٢٤٨ :
متروكة لهم. وكل
ما بأيدي الافرنج من المدن بساحل الشام على هذه السبيل ، رساتيقهم كلها للمسلمين
الصفحه ٨٧ :
جميعها بالمنفعة التجارية ، كل ذلك في ثمانية أيام بعد الموسم ، حاشا ما يطرأ بها
من طول الأيام من اليمن
الصفحه ١٦٤ :
الماء من المطر ، فانتزف للحين ، وامتلأت أيدي الحاج القرمين من أغنام العرب
بالمبايعة المذكورة ، فلم يبق
الصفحه ١٧٩ :
ففرغ من انشاده
وقد هز المجلس طربا ، ثم أخذ في شأنه وتمادى في ايراد سحر بيانه ، وما كنا نحسب أن
الصفحه ١٨٦ :
يومنا ليلحق من
تأخر من الحجاج ومن تجار الشام والموصل. ثم رحلنا قبيل نصف الليل ، وتمادى سيرنا
الى