الصفحه ١٨١ :
داخلة قبر متسع
السنام ، عليه مكتوب : هذا قبر عون ومعين ، من أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب
الصفحه ٢٣٢ :
سنة تسع وستين
وخمس مئة ، واستولى بعده على الأمر صلاح الدين ، وهو على طريقة من الفضل شهيرة ،
وشأنه
الصفحه ٢٣٨ : من بلاد يهدى فيها لهذه الصنائع
المزلفة لرضوان الله ، عزوجل ، وللفقراء الملتزمين الجلوس في الجانب
الصفحه ٢٤٤ :
سجاياه ، فقال ،
وقد صفح عن جريرة أحد الجناة عليه : أما أنا فلأن أخطىء في العفو أحب الي من أن
اصيب
الصفحه ٢٥٨ : المذكور ، وهو أول يوم من نونبر العجمي ، كان للنصارى عيد
مذكور عندهم احتفلوا له في إسراج الشمع ، وكاد لا
الصفحه ٢٦٠ : ، بر القسطنطينية وما يليها ، ومنهم من يقوا : الى اللاذقية جهة الشام ،
ومنهم من يقول : الى دمياط بر
الصفحه ٢٦٦ : واللسان ، مستندة الى
جبال قد انتظمت حضيضها وخنادقها ، والبحر يعترض أمامها في الجهة الجنوبية منها.
ومرساها
الصفحه ٢٨٣ :
ثم أقلعنا منه عشي
يوم الجمعة بعده منفردين دون المراكب المذكورة. فأزعجتنا ريح شديدة خرق لها المركب
الصفحه ٤٥ : المذكور ويوم الأربعاء بعده بريح
فاترة المهب. فلما كان العشاء الآخرة من ليلة الخميس ونحن قد استبشرنا برؤية
الصفحه ٤٨ :
واكثر سكان هذه
البلدة مع ما يليها من الصحراء والجبال أشراف علويون : حسنيون وحسينيون وجعفريون ،
رضي
الصفحه ٥٢ :
لربيع المذكور ،
وهو الرابع من شهر أغشت ، على باب العمرة ، وكان إسراؤنا تلك الليلة المذكورة
الصفحه ٦٠ :
وللحجر عند تقبيله
لدونة ورطوبة يتنعم بها الفم حتى يود اللائم أن لا يقلع فمه عنه ، وذلك خاصة من
الصفحه ٦٧ : يقتدون وله يتبعون ،
وقد لبس أفخر ثيابه وتعمم ، فعندما يكمل الأمير شوطا واحدا ويقرب من الحجر يندفع
الصبي
الصفحه ٨٠ : سبعة منها ،
والله أعلم.
وعند إجازتك
الزاهر المذكور تمر بالوادي المعروف بذي طوى الذي ذكر أن النبي
الصفحه ١١١ : ،
والهول قد عظم مرأى ومستمعا. فلحين دنوّ الأمير من البيت المعظم أغمدت السيوف
وتضاءلت النفوس وخلعت ملابس