الصفحه ٢٨ :
يستوفي الماء تسع عشرة ذراعا منغمرة فيه فهي الغاية عندهم في طيب العام. وربما كان
الغامر منه كثيرا بعموم
الصفحه ٣٤ :
والتصاوير على
أنواع في كل بلاط من بلاطاته ، فمنها ما قد جللته طيور بصور رائقة باسطة أجنحتها
توهم
الصفحه ٤٣ :
ومن اعجب أمر هذه
الجلاب أن شرعها منسوجة من خوص شجر المقل. فمجموعها متناسب في اختلال البنية
ووهنها
الصفحه ٤٤ :
لا دين لهم سوى
كلمة التوحيد التي ينطقون بها اظهارا للإسلام ، ووراء ذلك من مذاهبهم الفاسدة
وسيرهم
الصفحه ٥٩ :
ناظر الى الشرق ،
وبابا قبة العباس وقبة اليهودية ناظران الى الشمال.
والركن من الصفح
الناظر الى
الصفحه ٧٠ :
وهذا الجانب الذي
يقابل الحجر الأسود من القبة المذكورة تتصل به مصطبة من الرخام دائرة بالقبة يجلس
الصفحه ٧٢ : خشوعا لما وهب الله لهذا السلطان العادل من
الثناء الجميل وألقى عليه من محبة الناس وعباد الله شهدائه في
الصفحه ٩٣ : من ثقات الحجاج التجار ممن شاهد ذلك ، قد
اتخذ دار كرامة واسعة الفناء فسيحة الأرجاء يدعو اليها كل يوم
الصفحه ١٠٨ :
متعجبين مما
شاهداه ، وعض ابن حسان بنان الأسف على ما فاته من بركة دعائه اذ لم يمكنه الحال
استدعا
الصفحه ١١٣ : الى مضرب أبنيته. وفي يوم الأربعاء العاشر منه خرج الأمير المذكور بجنوده الى
اليمن ، والله يعرّف اهلها
الصفحه ١١٩ :
ثلاثة الأشبر
الحرم المباركات. وكانت ليلة استهلال هلاله من الليالي الحفيلة في المسجد الحرام ،
زاده
الصفحه ١٢٧ :
أعادها عليه.
وفي يوم الجمعة
الرابع والعشرين من الشهر المذكور نفذ أمر الأمير مكثر بالقبض على زعيم
الصفحه ١٢٩ :
لو لم تكن حديدا
لاكلوها اكلا فضلا عن غير ذلك ، لما هم عليه من صحة النفوس شوقا الى هذه المشاهد
الصفحه ١٣١ :
وكان ايضا مما حكي
من قوله : تشوشت المغارب ، وتعرضت شعرة من الحاجب ، فأبصروا خيالا ظنوه هلالا.
وكان
الصفحه ١٣٣ :
الخميس الذي يوافق الخامس عشر من مارس ، شهد بذلك ثقات من أهل الزهد والورع
يمنيّون وسواهم من الواصلين من