الصفحه ١٢٠ :
خدمته. وحضر
الأمير من خاصته شعراء أربعة ، فأنشدوه واحدا اثر واحد الى أن فرغوا من انشادهم.
وفي
الصفحه ١٣٦ : الخميس وليلة الجمعة كلها. وفي نحو الثلث الباقي من ليلة الجمعة
المذكورة وصل أمير الحاج العراقي فضرب أبنيته
الصفحه ١٥٠ :
فيها ، ثم صلينا
صلاة المغرب مع الجماعة. وكان من الاتفاق السعيد لنا أن وجدنا بعض فسحة في تلك
الحال
الصفحه ١٥٩ :
ورث النباهة
والوجاهة في العلم كابرا عن كابر لعقد مجلس وعظ تلك الليلة ، وكانت ليلة الجمعة
السابع من
الصفحه ١٦٠ : ، باكين ستضرّعين ، فما رأيت ليلة أكثر دموعا ،
ولا أعظم خشوعا ، من تلك الليلة ، ثم انفض المجلس وانفضّ
الصفحه ١٧٢ :
ثم رحلنا منها
ونزلنا عشي النهار بقرية تعرف بزريران ، وهذه القرية من أحسن قرى الارض ، وأجملها
منظرا
الصفحه ١٧٨ : في ذلك
أعجب من أمسه ، ثم أخذ في الثناء على الخليفة والدعاء له ولوالدته ، وكنى عنها
بالستر الأشرف
الصفحه ١٨٧ : أن ارتفع النهار من يوم الأحد بعده ، فنزلنا قائلين بقرية على شط دجلة تعرف
بالجديدة ، وبمقربة منها قرية
الصفحه ١٨٨ : ، ونزلنا بقرية تعرف بالعقيبة ،
ومنها تصبّح الموصل ان شاء الله. فأسرينا منها بعد نصف الليل ووصلنا الموصل عند
الصفحه ٢٠٥ :
لها ربضا كبيرا
فيه من الخانات ما لا يحصى عدده. وبهذا النهر الأرحاء ، وهي متصلة بالبلد وقائمة
وسط
الصفحه ٢٣١ :
مسلم ، فلم يزل
كذلك حتى توفي سمح الله له.
وهذه المارستانات
مفخر عظيم من مفاخر الإسلام ، والمدارس
الصفحه ٢٥٩ :
من المسلمين
والنصارى البلغريين رئيس المركب ، لأنها سنة عندهم في كل من يموت في البحر ، ولا
سبيل
الصفحه ١٠ :
فنزل اليه أشياخ
المركب من الروم واجتمعوا به ، وطال مقامهم عنده ، ثم انصرفوا وانصرف الى موضع
سكناه
الصفحه ١٣ :
واحدا واحدا وكتبت
أسماؤهم وصفاتهم وأسماء بلادهم ، وسئل كل واحد عما لديه من سلع أو ناضّ (١) ليؤدي
الصفحه ٢٤ :
في الصخر عجبا من العجائب الباقية الآثار ، العلوج الاسارى من الروم ، وعددهم لا
يحصى كثرة ، ولا سبيل أن