قائمة الکتاب
2733 ـ شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر بن الرائش ابن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع أبو أمية الكندي القاضي ، ويقال شرحبيل بن شرحبيل ، ويقال : ابن شراحيل
٧ذكر من اسمه شعيب
ذكر من اسمه شعيث بالمثلثة
ذكر من اسمه شقران
ذكر من اسمه شقير
ذكر من اسمه شقيق
ذكر من اسمه شماخ
ذكر من اسمه شمر
ذكر من اسمه شمعون
ذكر من اسمه شمول
ذكر من اسمه شهاب
ذكر من اسمه شهر
ذكر من اسمه شيبان
ذكر من اسمه شيبة
ذكر من اسمه شيث
ذكر من اسمه شيران
ذكر من اسمه شير باميان
ذكر من اسمه شيركوه
حرف الصاد
ذكر من اسمه صادر
ذكر من اسمه صاعد
ذكر من اسمه صافي
ذكر من اسمه صالح
ذكر من اسمه صبح
ذكر من اسمه صبيغ
ذكر من اسمه صخر
إعدادات
تاريخ مدينة دمشق [ ج ٢٣ ]
تاريخ مدينة دمشق [ ج ٢٣ ]
المؤلف :أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :484
الاجزاء
تحمیل
أخبرنا أبو غالب ، أنبأ محمّد بن أحمد بن محمّد بن حسنون ، أنبأ أبو القاسم موسى بن عيسى بن عبد الله السراج ، ثنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، ثنا عبد الرّحمن بن يونس ، ثنا عمر بن أيوب ، ثنا عيسى بن المسيّب ، عن عامر ، عن شريح القاضي قال :
قال لي عمر بن الخطاب أن اقض بما استبان لك من كتاب الله عزوجل ، فإن لم تعلم كتاب الله كله فاقض بما استبان لك من قضاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فإن لم تعلم كل أقضية رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاقض بما استبان لك من أمر الأئمة المهتدين ، فإن لم تعلم كل ما قضت به الأئمة المهتدين فاجتهد رأيك واستشر أهل العلم والصلاح (١).
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو نصر بن قتادة الأنصاري ، وأبو حازم الحافظ ، قالا : نا أبو الفضل بن حميرويه ، ثنا أحمد بن محمّد ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا هشيم ، ثنا سيّار ، عن الشعبي قال : لما بعث عمر بن الخطاب شريحا على قضاء أهل الكوفة قال : انظر ما تبين لك من كتاب الله فلا تسأل عنه أحدا ، وما لم يتبين لك في كتاب الله فابتغ فيه السنّة ، وما لم يتبين لك في السّنة فاجتهد فيه رأيك.
قال : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، ثنا سعيد بن عثمان التنوخي الحمصي ، نا معاوية بن حفص كوفي ، أنبأ علي بن مسهر ، وابن فضيل ، وأسباط وغيره ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن الشعبي ، عن شريح :
أن عمر بن الخطّاب كتب إليه : إذا حال أمر في كتاب الله عزوجل فاقض ولا يلفتنك عنه الرجال ، فإن أتاك ما ليس في كتاب الله فانظر سنّة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاقض بها ، فإن جاءك بما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنّة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم فانظر ما اجتمع عليه الناس فخذ به ، فإن حال ما ليس في كتاب الله ولم يكن فيه سنّة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولم يتكلم فيه أحد قبلك فاختر أي الأمرين شئت : إن شئت أن تجتهد رأيك ثم تقدم فتقدم ، وإن شئت أن تأخر فتأخر ، ولا أرى التأخر إلّا خير لك (٢).
أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل ، أنبأ أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو سعيد
__________________
(١) الخبر في أخبار القضاة لوكيع ٢ / ١٨٩.
(٢) المصدر السابق ٢ / ١٩٠.