قال لي إبراهيم : عليك بشقيق فإني أدركت الناس متوافرون (١) ، يعدّونه من خيارهم.
قال محمّد بن أبي عمر : إنه سمعه من ابن عيينة عن ابن شبرمة ، عن أبي وائل قال : أذكر أن مصدّق النبي صلىاللهعليهوسلم أتاهم.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي بكر أحمد بن علي ، أنبأ أبو بكر البرقاني ، أنبأ محمّد بن عبد الله بن خميرويه ، أنبأ الحسين بن إدريس ، أنبأ محمّد بن عبد الله الموصلي ، ثنا حميد بن عبد الرّحمن الرواسي ، وكان ثقة ، عن الأعمش قال : قال إبراهيم : عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون ، وإنهم ليعدّونه من خيارهم.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأ عبد الوهاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنبأ أحمد بن عبدان ، أنبأ محمّد بن سهل ، أنبأ محمّد بن إسماعيل (٢) ، حدّثني عمر بن حفص ، نا أبي ، نا الأعمش ، قال : قال لي إبراهيم : عليك بشقيق ، فإني أدركت الناس وهم متوافرون ، وانه (٣) ليعدّونه من خيارهم.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو محمّد الصّريفيني ، أنبأ أبو القاسم بن حبابة ، ثنا أبو القاسم البغوي ، ثنا محمّد بن يزيد الكوفي ، ثنا أبو بكر بن عياش ، ثنا الأعمش ، قال : قال إبراهيم : من يأتي اليوم؟ قلت : أبا وائل.
قال : أما أنه قد كان يعدّ من خيار أصحاب عبد الله.
قال الأعمش : وقال لي أبو وائل : قال : أنا مما يمنعك أن تأتيني ، فاعتذرت إليه ، قال : أما إنه ما هو بأبغض إليّ من أن تأتيني ، قال : فقلت للأعمش : كم أكثر من كنت ترى عند إبراهيم؟ قال : ثلاثة ، أربعة ، اثنين.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنبأ أحمد بن عبيد بن الفضل ـ قراءة ـ.
__________________
(١) كذا ، والصواب : متوافرين.
(٢) التاريخ الكبير ٤ / ٢٤٥.
(٣) في البخاري : وانهم.