سليمان ، وزبيد بن الحارث ، وسلمة بن كهيل ، وعاصم بن أبي النجود ، وأبو اليقظان عثمان بن عمير ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعمرو بن مرة ، ومحمّد [بن] سوقة ، ومغيرة بن مقسم الضبّي ، وسعيد بن مسروق الثوري ، وعامر بن شقيق ، ومسلم بن عمران ، أبو عبد الله البطين ، وأبو العنبس عمرو بن مروان ، ويزيد بن أبي زياد ، وصالح بن حيان ، وعثمان بن سابور وغيرهم.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن أحمد بن رضوان ، وأبو علي الحسن بن المظفر بن الحسن ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، قالوا : أنبأ الحسن بن علي بن محمّد الجوهري ، أنبأ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك ، ثنا أبو علي بشر بن موسى ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا الأعمش ، عن شقيق بن سلمة ، قال : قال عبد الله :
كنا إذا صلينا خلف النبي صلىاللهعليهوسلم قلنا : السّلام على الله دون عباده [السلام على جبريل](١) وميكائيل ، السلام على فلان وفلان ، فالتفت إلينا النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «الله هو السّلام [فإذا صلى](٢) أحدكم فليقل : التحيّات لله والصلوات والطيبات ، السّلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإنكم إذا قلتم [ذلك أصابت كلّ](٣) عبد صالح في السماء والأرض ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله» رواه البخاري عن أبي نعيم [٥٠٢٨].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد (٤) بن شكرويه ، أنا أبو بكر بن مردويه ، أنا أبو بكر الشافعي ، ثنا (٥) الأعور ، عن أبي وائل قال :
فنزلها (٦) منزلا ، فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه ، فلما رأى الدّهقان عمر سجد له ، فقال عمر : ما هذا السجود؟ قال : هكذا نفعل بالملوك ، فقال عمر : اسجد لربّك الذي [خلقك](٧) ، قال : يا أمير المؤمنين إني صنعت لك طعاما ،
__________________
(١) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة استدركت عن حلية الأولياء ٤ / ١٠٦.
(٢) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة استدركت عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٢٦.
(٣) بياض بالأصل ، وما بين معكوفتين زيادة استدركت عن حلية الأولياء.
(٤) بياض بالأصل.
(٥) بياض بالأصل.
(٦) كذا العبارة بالأصل ، وثمة سقط في الكلام ، وتمام العبارة في مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٢٦ قال أبو وائل : غزوت مع عمر بن الخطاب الشام فنزلنا منزلا ....
(٧) بياض بالأصل ، واللفظة مستدركة عن مختصر ابن منظور.