الصفحه ١٥١ : المرتين ذهب إلى اليمن. لذا نرجّح ما ذكره ابن جبير لمشاهدته
الحدث لحظة وقوعه وتسجيله له.
وكما كان الأمير
الصفحه ٥٢ : عباسية كان من
ضمنها ابن فضلان الذى أحسن القيام بالمهمة الموكلة إليه على أكمل وجه (٤).
ومما يدل على ما
الصفحه ١٣٨ : التي وجدت ، كما بين محقق الرحلة أن مصدر الرحلة نابع من تجربة
البلوي الشخصية ، وأنه لم يعتمد على ما جا
الصفحه ٧٥ : الذين جاءوا من بعده.
أما الرحالة العبدري فسبب رحلته الرئيس الحج ولكنه سعى إلى لقاء العلماء والحصول
على
الصفحه ١١٥ : الانتباه إلى غير المعروف لديه بالبحث عنه مع تعليقه على كل
ما يقال له ، وإبداء الرأي فيه. ويتخلل كل ذلك نقد
الصفحه ٧٤ : بأسلوب أدبي جميل ، فاعتنى البلوي بوصف المدن التي مر بها وحلقات
العلم الموجودة بالمساجد ، بالإضافة إلى وصف
الصفحه ٣٣٣ : أحدثت في الأرض أخاديد تبدو على هيئة
الآبار يتناول منها أفراد الركب الماء بسبب قلته إلى المدينة بفعل
الصفحه ٧٩ : (٤).
٥ ـ وصف أماكن وجود
الماء والبساتين :
تكاد لا تخلو رحلة
من الرحلات الوصفية من وصف لأماكن وجود الماء سوا
الصفحه ١٦٤ : الحكم لأبي نمي. ولم يكتف بنقله
لما سمعه من أحداث. ؛ بل ذكر ما شاهده وسمعه هو أيضا ، فساعد في إكمال صورة
الصفحه ١٠٥ :
الأحمر إلى جدة. فهو قد عاهد الله تعالى بعدم عبوره مرة أخرى بسبب ما قاساه من
أهوال ومشقة (١).
وحيث إنه
الصفحه ١٧٠ :
أنابه بمكة
المكرمة مّرة واستنابه نيابة عامة باليمن مرتين ، وأوصى له بالملك من بعده حتى أنه
قال له
الصفحه ٢٥٩ :
وللدلالة على وفرة
الكتب بالمدينة وتنوعها ما قيل إنه" ما من عالم صنف كتابا بالمشرق أو بالسند
أو
الصفحه ١٥٠ :
وعز الدين بن فهد
من أن اسم طغتكين مكتوب على باب زبيد المعروف بباب القرتب بسبب عمارته له. ومن
الصفحه ١٠٠ : جبير قام بوصف كل ما شاهده في طريقه إلى الحجاز حتى عودته
لغرناطة مرة أخرى عام ٥٨١ ه / ١١٨٥ م (٣). وتضم
الصفحه ١٣٦ :
ما جعله ضمن
الرحالة المشهورين الحريصين على إيصال المعلومات بدقة. ومن هنا تكمن أهمية رحلته
من