الصفحه ٣٤٩ :
ومما يلفت النظر
في وصف ابن جبير شكل المقام قوله : إن أثر القدمين والأصابع واضح. في حين أن
الرحالة
الصفحه ٥٠ :
موافقا في معظمه لما ذكره ابن خرداذبه.
ومجمل الرحلة كما
أوردها ابن خرداذبه أن الخليفة الواثق رأى في
الصفحه ٩٣ : التي كانت وبالا على
الإسلام والمسلمين من رحلة إبن جبير ، والتي بلغت ذروتها في رحلة ابن بطوطة. ولعل
مرد
الصفحه ١٣٥ :
لم يدون في رحلته
طلبه للعلم ، والتقاءه بالعلماء ، والكتب المتداولة ، وأماكن التدريس.
وقد وقع ابن
الصفحه ١٢٩ : ، ج ٣ ، ص ٢٧٣ زيادة في نسبه.
(٤) ابن حجر : الدرر
الكامنة ، ج ٣ ، ص ٤٨٠.
(٥) ابن بطوطة :
الرحلة
الصفحه ٨٦ : والأندلسيين ، وهي من
أبرز خصائصها. وقد أفاض في هذا الجانب الرحالة ابن جبير وابن بطوطة من خلال
تسجيلهما لتلك
الصفحه ٤٩ : إليها حتى أن ابن خرداذبه معاصر سلام
الترجمان في حديثه عن الرحلة قال : إنه سمعها أولا من سلام ثم نقلها من
الصفحه ٤١٨ :
يكتب فيها سبب
هلاك القوم ومن هذه النقوش ما نقله ابن بطوطة عن نقش وجد بوادي الأخيضر وفيه سجل
سبب
الصفحه ٣٨٢ : يدخل الناس أيديهم فيه للمس القطعة المتبقية والتبرك بها (١).
أما ابن بطوطة
والبلوي فلم يضيفا شيئا
الصفحه ٥٨ : السابقة ونسبها إلى عبادة ابن الصامت (١) وأنها وقعت في القسطنطينية (٢).
فهذه القصة اختلفت
تفاصيلها
الصفحه ٣٧٤ : لمكانه لبعده عن موقف الرسول صلىاللهعليهوسلم والمقدر بنحو ميل واتفق العبدري مع ابن رشيد في موقع حائطه
الصفحه ١٨٥ : م (٢).
وعاصر ابن جبير في
رحلته إلى مكة المكرمة أحد أفراد أسرة الهواشم ، وهو مكثر بن عيسى (٣) فهو آخر حكّام هذه
الصفحه ١٥٦ : (١٠). في حين ذكر ابن فهد والعصامي أن أبا عزيز مات مسموما (١١).
__________________
(١) يبدو أن
الصفحه ٢٧٧ : . ولد سنة ٦٩٣ ه / ١٢٩٣ م وتوفي بمكة المكرمة سنة ٧٤٢ ه / ١٣٤١ م (٢).
اقتصر ابن بطوطة
في ذكره بقوله
الصفحه ٧٨ : الجوية التي عانوا منها. فمن ضمن الرحالة الذين
تطرقوا لذلك في كتاباتهم الرحالة ابن جبير والبلوى