كثير الصّنعاني عن بعض أهل الحجاز قال : قال أبو حازم : كلّ نعمة لا تقرّب من الله فهي بلية.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن اللّالكائي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو منصور بن العطار ، وأبو القاسم بن البسري ، قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الواحد بن المهتدي ، نا إبراهيم بن الوليد ، قالا : نا سعيد بن منصور ، نا يعقوب بن عبد الرّحمن ـ زاد إبراهيم : الزهري ـ قال : سمعت أبا حازم يقول :
شيئان إذا عملت بهما أصبت خير الدنيا والآخرة ـ زاد يعقوب : لا أطوّل عليك وقالا : ـ قيل ما هما يا أبا حازم؟ قال : تحمل (١) ما تكره إذا أحبه الله ، وتترك ما تحبّ إذا كرهه الله (٢).
أخبرنا أبو القاسم الحسيني ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، نا أحمد بن مروان ، نا محمّد بن أحمد المسمعي البصري ، نا عبد الله بن مسلمة قال : قال أبو حازم الأعرج : اضمنوا لي اثنتين (٣) أضمن لكم على الله الجنة ، عمل فيما تكرهون إذا أحب الله ، وترك ما تحبون إذا كره الله عزوجل.
قال : ونا أحمد بن مروان ، نا محمّد بن أحمد بن النّضر ، نا معاوية بن عمرو ، عن أبي إسحاق ، قال : مرّ أبو حازم في السوق فنظر إلى الفاكهة فقال : موعدك الجنة (٤).
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو بكر محمّد بن الحسين ، وأبو الدرّ ياقوت بن عبد الله ، قالوا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان بن داود الطوسي ، نا الزّبير بن بكّار ، حدّثني زكريا بن منظور ، عن أبي حازم قال : مرّ أعرابي ببلاط الفاكهة قال : يا لك شعبة ما أخضبك قال
__________________
(١) في المعرفة والتاريخ : تعمل.
(٢) الخبر في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ١ / ٦٧٨ وحلية الأولياء ٣ / ٢٤١.
(٣) في الحلية ٣ / ٢٤١ : خصلتان من تكفل بهما تكفّلت له بالجنّة ...
(٤) حلية الأولياء ٣ / ٢٤٦.