وواحدة لهنري الرابع ، ولكن من غير سيور ، ولم تتقن إلا في عهد يوحنا دولافال ، فإنه لعظم جثته لم يكن يقدر أن يسافر إلا بها ، وكانت ملوك فرنسا من قبل ذلك تسافر على الخيل ، والملكات في محفات ، والخواتين يركبن وراء الأمراء ، وأول عاجلة رئيت في إنكلترة كانت في زمن الملكة ماري ، وذلك سنة ١٥٥٣ وفيه نظر.
إمداد لندرة بالماء
وفي لندرة تسع جمعيات لإمداد سكانها وما يليها بالماء ، ينفد منه في كل يوم ستة وأربعون مليون كالن ، منها عشرون مليونا من نهر التامس ، وستة وعشرون مليونا من النهر الجديد ، ومن موارد أخرى. وهذا النافد مواز لنهر عرضه تسع أقدام وعمقه ثلاث وجريه في كل ساعة قدر ميلين ، ومشروب السكان كله من النهر الجديد ، ومن نهر آخر يسمى «لي لا» من نهر التامس ، وطول النهر الذي حفر حديثا ثمانية وثمانون ميلا ، وقد تم حفره في سنة ١٦٢٠ ، واسم من نهره «سر هف ميدلطون».
الحوافل في إنكلترة
قال وكان سير مراكب البر في إنكلترة بطيئا جدا ، حتى أن أحد المؤلفين قال إن الخوري آدم على ترهله كان يمشي أسرع منها ، وكانت كثيرا ما تنشب في الوحل وتقرقع. وقال آخر لم تكن الحوافل من قبل سنة ١٨٢٨ معروفة عند الإنكليز ، فقدم إليهم في التاريخ المذكور رجل من فرنسا اسمه شليبير فاستعملها عندهم ، والآن يوجد لها جمعية إيرادها نصف مليون في العام ، ورأس مالها نحو ٠٠٠. ٠٠٠. ٣ ، وعدد الحوافل التي لها رخصة ٠٠٠. ٣ ، وكل حافلة في لندرة يلزم لها عشرة رؤوس من الخيل ، وعلف الحصان يقوم في اليوم نحو شلينين.
جمعيات التأمين في لندرة
ويوجد أيضا في لندرة ٧٦ جمعية لضمان الحريق والغرق والمعيشة وغير ذلك ،