كالي ، وذلك في ظرف خمس عشرة ساعة ، بعضها في سكة الحديد وبعضها في البواخر.
عن البواخر والسفر بين البلدين
وهذه الباخرة التي تجري ما بين سواحل إنكلترة وفرنسا ليست كتلك التي تجري في بحر الروم ، فإنها قذرة وقلّ أن تجد فيها فرشا للنوم ، فإن قصر المسافة بين الأرضين قصرها على أن تكون للتجارة أولى من أن تكون للركّاب ، وأقصر المسافات هي التي يسافر فيها من دوفر إلى كالي ، والأوفق لمن يجهل أحوال لندرة إذا سافر من باريس أن يجعل قدومه إليها في النهار ، لأنه يصعب عليه في الليل وجدان محل يبيت فيه ، لما أنّ الحوانيت والمبايت كلها تقفل في الساعة الثامنة ليلا ، فأما في باريس فلا يعدم أن يصادف مبيتا ، في أي وقت وأي منزل شاء.
الكلام على لندن أو لندرة
كان عدد أهل لندن في سنة ١٨٠١ ٨٦٣ ، ٩٥٨ (٣١٨)
وفي سنة ١٨١١ ٨١٥ ، ١٣٨ ، ١
وفي سنة ١٨١١ ٨١٥ ، ١٣٨ ، ١
وفي سنة ١٨٥١ ١٣٦ ، ٣٦٢. ٢
وفي ١٨٥٧ ٠٠٠ ، ٦٢٥. ٢
قال بعض المؤلفين إن دورتها سبعة وخمسون ميلا ونصف ميل ، وذلك عبارة عن سفر نحو ثلاثة أيام إذا كان يسافر في كل يوم قدر عشرين ميلا ، وتفصيلها من شسويك إلى كنتش تون اثنا عشر ميلا ، ومن كنتش تون إلى ملول سبعة عشر ميلا
__________________
(٣١٨) وبلغ عدد سكن لندرة في سنة ١٨٨٠ ـ ٠٠٠. ٧٠٠. ٣ ومساحة المدينة وتجارتها وجميع متعلقاتها زادت أيضا بنسبة ذلك.