لا تدرك الأبصار لو لا الشمس ما |
|
جرم الهباء ولا يراها أرمد |
هبنا اسمه حتى نجلّ سميّه |
|
حبا به ولنا إليه تودد |
ات الملوك فخاره فرضوا بأن |
|
يدعوا ببعض صفاته كي يسعدوا |
ولربما حاكى السراب الماء عن |
|
بعد وأظمأ من أتاه المورد |
يا من تولّى عرش عزّ صانه |
|
ذو العرش وهو بما حبالك مؤيد |
شرّفت تاج الملك حين رضيته |
|
وازداد وهو عليك فخرا يخلد |
فجلت فرنسا طلعة كانت لها |
|
أيام عمك عبده المستعبد |
مازال مذ عرف الورى أملاكهم |
|
يطأ الممالك من حماها سيد |
فاسلم ففي يمناك غبطة أهلها |
|
وبعزها الأرضون طرا تنجد |
دم آفقا قدرا ورأيك أرشد |
|
ومسابقا فخرا وجدّك أسعد |
الشروع بتأليف كتاب الفارياق
وفي غضون ذلك شرعت في تأليف كتاب الفارياق الذي نشر طبعه الخواجا روفائيل كحلا المومأ إليه ، وبعد أن طبع منه عدة صحائف اقتضى لإنجازه سبك حروف جديدة ، فانتظرت مدة حتى إذا قنطت أو كدت أقنط من ذلك ، وكانت