يتهجد العافون أمنا وهو من |
|
شفق على إغفائهم يتهجّد |
أضحى لهم من بعد أنواء العنا |
|
عيش بطالع سعده لا يهجد |
تنسي الثواكل حزنهن فعاله |
|
فهي التي ما بينهن تعدد |
ضبط الأمور بحزمه واقتدها |
|
فبما حبانا اليوم يأتينا غد |
قيد الأوابد رأيه ما حادث |
|
عنه يندّ ولا قديم يشرد |
وضجيعه الفكر المنير يريه إن |
|
أضحى فينهض للأمور يفرد |
ما بعد أن ظهرت مكارمه يرى |
|
أحد يلوم لفائت أو يكند |
عن حلمه تروي الشهود لغائب |
|
وبفضله كلّ البرية تشهد |
هذي المآثر فاهتدوا بمنارها |
|
يا أيها الثقلان ثم به اقتدوا |
هذي المفاخر فأتنا بمثلها |
|
يا من مديح ملوك عصرك تنشد |
يستسهل الراؤون مطلع صاعد |
|
شرفا ولكن ما كذا من يصعد |
ويروق مخر المنشئات لناظر |
|
ما خاض لجّ اليم وهو يهدد |
قل للمشبه قد غويت فهاتنا |
|
بنظيره إن كنت ممن يرشد |