ولو خلوا عن سمات فاسمه لهم |
|
مغن فما أحد إجلاله جهلا |
في رأيه النسر لكن فوق موقعه |
|
من السماء رأيه المربي زحلا |
قد كان في دارة المريخ حشدهم |
|
لكن لسلم فكل راح ممتثلا |
فكنت تسمع من ضرب الطبول ومن |
|
رعد المدافع يوشي صاهلا زجلا |
وزهر نار من البارود قد طلعت |
|
في ليلة ذات دجن نجمها أفلا |
يرى المجوسي فيها حجة وهدى |
|
على السجود لها أنى يقم جدلا |
زادت زهورا بجعل اسم الأمير بها |
|
كأنّ جثمانه فيه قد امتثلا |
وعاد والخلق قد طابت خواطرهم |
|
وبالدعاء له كل قد ابتهلا |
والسعد يقدمه والعز يخدمه |
|
والله يعصمه ما سار أو نفلا |
فليأتين كل ذي ملك يهنئه |
|
ومن دنى حسدا فليبعثن رسلا |
وليعلم الناس أن ما خاله جللا |
|
سواه كان عليه هينا جللا |
كن يا أمير المعالي كيف شئت فمن |
|
يقصد رضى الله لم يحبط له عملا |
ومن تحرى سبيل الرشد فاز ومن |
|
أطاع داعي الهوى لم يدرك اأملا |