تلقاه مبتسما والحرب دائرة |
|
ونافلا وسواه لا يمنّ بلا |
يزين باريس مرآه وهمّته |
|
حتى ترى ملوك العصر ذا نزلا |
وكل أيامها تغدو مواسم إذ |
|
لم يبق حسن بها إلا وقد كملا |
ما لاح من باعث فيه لها دعة |
|
إلا وبادره من يومه عجلا |
له الولاية حتما لا عدال بذا |
|
فإن خير ملوك الأرض من عدلا |
لئن مضى عمّه ذاك الهمام فقد |
|
ظلت معاليه في جيد الزمان حلى |
أكرم بفرع زكا عن دوحة بسقت |
|
كل إلى ظلها الممدود قد وئلا (٣١٣) |
لله يوم به مادت عساكره |
|
من حوله كجبال تنبت الأسلا |
كأنه البدر قد حفّت كواكبه |
|
به وما من سها من بينهم ضؤلا |
قد كان يذهب بالأبصار لمع سنا |
|
سلاحهم بيد التأييد قد صقلا |
ما إن ترى فيهم عيناك إذ برزوا |
|
إلا فتى فارسا أو راجلا بطلا |
ونالوا من الشرف الأوفى بطاعته |
|
ما لم يذر أحدا عن أثرة عطلا |
__________________
(٣١٣) في الأصل : قد وألا ، نحسب ذلك خطأ مطبعيا (م)