الصفحه ٢٠٧ : بيتي ويخطف امرأتي من الفراش ، ويخرج بها من الشبّاك ، ويضبطها عنده
إلى الساعة الرابعة بعد نصف اليل ، ثم
الصفحه ٢١٤ : الصغيرة ، أي التي لا توجب القصاص
بالقتل. والويل ثم الويل لمن وقع في يد أحد من فقهاء الشرع ، فإنهم أدهى خلق
الصفحه ٢١٥ : صباح طيب ، وفي
المساء مساء طيب ، ثم يردفوها بقولهم : هو دو يو دو ، وترجمتها :كيف تعملون أنتم
تعملون
الصفحه ٢١٨ : حياء.
ثم إنّ ما عبت به
الإنكليز من الأخلاق والعادات مبني على اعتبار ما وصل إليهم من الفنون والعلوم
الصفحه ٢٢٥ :
الليرة من الذهب ،
ثم نصفها. فلو كان عندهم قطعة تساوي مثلا شيلنا إلا قرشا ، أو قرشين ونصف قرش ، أو
الصفحه ٢٢٧ : بلادنا ،
فيبقى الموعود رهين الأماني يطعم الملث ، ويسقى الوعود ، ثم لا يحصل من بعد ذلك على
شيء ، فينتج منه
الصفحه ٢٢٨ :
أنصفت في الطلب ،
ولكن أمهلني ريثما أقضي وطرا لي ، فيربطه بهذا الوعد ، ثم تمضي مدّة والرجل راكن
إلى
الصفحه ٢٢٩ : ، ويعيّن له نحو أربعة قروش في اليوم.
والأمير أمير من يوم ينزل من ظهر أبيه إلى يوم يركب ظهر النعش ، ثم يدوم
الصفحه ٢٣٠ : أن يكون الناس في مدينة وفيها ذئاب وسباع ، كلا ، ثم كلّا جير أن اجتماع الذئب
والخروف في مرعى واحد
الصفحه ٢٣١ : .
ثم إنّه وإن يكن
قد غرس في طبع كلّ إنسان أن يحب وطنه ، ويفضله على غيره ، ولا سيّما إذا سافر إلى
بلد هو
الصفحه ٢٣٥ : لم يكن لهم بدّ من أن يؤدّوا إليهم ٠٠٠
، ٤٨ ليرة لينصرفوا عنهم ، وذلك في حدود الألف. قال : ثمّ إنّ
الصفحه ٢٤٦ : كان ذلك من سعده. وإذا كان
في خلال إطرائه هذا يتنهّد ويزفر ، وتغرغر عيناه بالدموع كان أنجع وأبلغ ، ثم
الصفحه ٢٤٨ : ، ودكّت أركان المعالي ، وذوت أزهار الفضائل ، وأفل نجم الهدى ، وخسف بدر
المجد ، وكسفت شمس الفضل ، ثم لا
الصفحه ٢٥٢ : المشرقيين.
الغنى عند الإنكليز
ثم إن الغنى وإن
يكن شأنه أن يجتذب إليه قلوب الناس في جميع الأمصار والأعصار
الصفحه ٢٥٣ : ، لو أنه لحمقه كان يصيّف في مشتى ، ويشتو في مصيف مدّة
طويلة ، ثم جعل المصيف مشتى والمشتى مصيفا لقال