١٠٣ ـ ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، القرشي التيمي : من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، وعنه موسى بن عبيدة الريدي ، ضعفه الدارقطني ، وقال أبو حاتم : منكر الحديث ، وقال البخاري : لا يكتب حديثه ، وأشار في تاريخه إلى أن سبب ضعفه : ضعف موسى الراوي عنه ، ونحوه قول ابن حبان ، لا أدري البلية منه ، أم من موسى؟.
١٠٤ ـ ابراهيم بن الكمال محمد بن ابراهيم بن محمد المراكشي ، الموحدي ، المدني الركبدار : حفيد الآتي قريبا فيما يظهر ، سمع على أبي الحسن المحلي ، سبط الزبير.
١٠٥ ـ ابراهيم بن محمد بن اسحاق المدني : يروي عن عبيد بن ميمون القرشي المدني ، الآتي.
١٠٦ ـ ابراهيم بن محمد بن باز : والي المدينة ، من قوله «خير الخير : الصبر ، وشر الشر : شرب الخمر رواه عنه عبد الله بن محمد بن بلال القرطبي ، كما سيأتي فيه.
١٠٧ ـ ابراهيم محمد بن أبي بكر صديق بن ابراهيم بن يوسف البرهان أبو اسحاق الدمشقي ، الحريري ، الصوفي الشافعي ، المؤذن ، المجاور بالحرمين ، شيخ شيوخنا ، ويعرف بابن الرسال ، وهي حرفة أبيه ، وبابن صديق : ولد في آخر سنة تسعة عشر وسبعمائة ـ أو أول التي تليها ـ بدمشق ، ونشأ ، فحفظ القرآن والتنبيه ، أو بعضه ، وسمع على الحجار ، والتقي ابن تيمية ، والمجد محمد بن عمر بن العماد الكاتب ، وأيوب الكحال ، والشرف بن الحافظ ، واسحاق الآمدي ، والمزي ، والبرزالي وآخرون ، تفرد بالرواية عن أكثرهم ، وأجاز له ابن الزراد ، وأسماء ابنة صصري ، والبدر بن جماعة ، وابراهيم القرافي ، والختني ، والواني ، وابن القماح ، وأبو العباس المرادي ، وخلق من الشاميين والمصريين ، وكان يعقد الأزرار ، ويتعانى بيع الحرير ، ويؤذن بجامع بني أمية ، وأحد الصوفية بالخانقاه الأندلسية هناك ، ودخل مصر وإسكندرية ، وعمر دهرا ، مع كونه لم يتزوج ، ولا تسرى ، وأكثر المجاورة بمكة والحج فيها ست سنين متصلة بموته بمغص دون شهرين ، وقبل ذلك : خمس سنين ، وكذا جاور المدينة سنة ثمان وتسعين وسبعمائة ، وحدث بهما ، وبدمشق وطرابلس ، وحلب ، وغيرها ، سمع عليه الحفاظ والأئمة ، كالبرهان الحلبي ، وابن ظهيرة ، وشيخنا ، والتقي الفاسي ، والشرف المراغي ، وآخر أصحابه بالحضور : زينب ابنة أحمد الشويكي ، وكانت وفاتها في سنة ست وثمانين ، وألحق الأصاغر بالأكابر ، كان صالحا خيرا جيدا ، مواظبا على الجماعات ، متعبدا نظيفا لطيفا ، يستحضر كثيرا من المتون ونحوها ، كان ممن يأخذ على التحديث لفقره وحاجته ، مات بمكة بمنزله برباط ربيع في أجياد منها في ليلة الأحد سابع عشر شوال سنة ست وثمانمائة ، ودفن من صبيحتها بالمعلاة عن خمس وثمانين سنة وأشهر ممتعا