الصفحه ١٥٣ : يلبث إلا قليلا ومات ، وسمعت من
يحكي : أنه كان يلقب بمقبول رسول الله صلىاللهعليهوسلم لكونه كان يصلي
الصفحه ١٦١ : ، كما في ترجمة الأميوطي ، وما رجع إلا بعد جهد
، فلما رجع لم يلبث أن مات ، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين
الصفحه ١٦٢ : كان الشهاب يقرىء للطلبة في الفقه ، والفرائض بحسن بيان ، وتكرير وبشاشة ، ولا
يكتفي من الطالب إلا بإعادة
الصفحه ١٦٣ : آية من آيات الله في باب
العزلة ، وصبر على القلة ، له كل يوم ختمة في الروضة ، ولم يكن يعرف من الناس إلا
الصفحه ١٦٦ :
«تفضيل الصلاة
بمسجد المدينة على غيره ، إلا المسجد الحرام» وحديث «النهي عن تخطي رقاب الناس بعد
خروج
الصفحه ١٦٧ :
له أسامة ، ولذا
يروى : أن عمر لم يلقه قط إلا قال «السلام عليك أيها الأمير ، ورحمة الله وبركاته
الصفحه ١٦٩ :
معين ، وآخرون ، وقال أبو داود : ليس به بأس ، وقال أحمد : لا أعلم إلا خيرا ،
وقال الساجي : صدوق يرى
الصفحه ١٧٦ : الذهبي في تجريده ، وقال شيخنا في الإصابة : لم أر له
ذكرا إلا في تاريخ جمعه العباس بن محمد الأندلسي
الصفحه ١٧٧ : ، وكان موت زياد سنة
ثلاث وخمسين ، قال أبو هريرة : ما كنت أرى هندا وأسماء إلا خادمين لرسول الله
الصفحه ١٧٨ : ابن معين ، وقال الدارقطني : ما علمت إلا خيرا
، أحاديث صحاح فقيه ، وضعفه الساجي ، ثم الأزدي ، وقال أبو
الصفحه ١٨٠ : يكاد يفهم إلا بكلفة ، وسافر مع أبيه إلى مصر ،
فكانت وفاة أبيه في الطريق ، كما سيأتي ، ذكره ابن فرحون
الصفحه ١٨١ : أبي حاتم في كتابه ، وقال : سئل عنه أبي؟ فقال : لا أعلم ،
روى عنه إلا اسماعيل بن أبي أويس ، ورأى في
الصفحه ١٨٢ : ، انتهى ، ولا يظن بالشيخين أنهما أخرجا عنه إلا من
صحيح حديثه الذي شاركه فيه الثقات ، وقد أوضح ذلك شيخنا في
الصفحه ١٩٠ :
بالمدينة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدي إلي؟ ، وأفردت أخباره بالتأليف ، وفي الميزان
ورابع الإصابة منها الكثير
الصفحه ١٩١ : ناقة
إلا عرقبه ، فصاح الناس : كفر ، فلما فرغ طرح سيفه ، وقال : والله إني ما كفرت ،
ولكني زوجني هذا