الصفحه ٣٩٣ : الإسلام ، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله. وهو القائل :
ألا هل أتى رسول
الله : إني
الصفحه ٤٠٧ : وفضلا بل هو سيد التابعين ، وأفقه أهل الحجاز وأعبر الناس للرؤيا ، ما نودي
بالصلاة أربعين سنة إلا وهو في
الصفحه ٤١٢ : والحسن بن محمد بن الحنيفة. ولما ظهر نجدة وجبى الصدقات قيل له ألا تباعد
منهم؟ فقال : والله لا أتباعد ولا
الصفحه ٤٢٥ : فسألته أن يعلمنيه لأذكره به وأستعين به على حالي ، فقال لي : إن
صحبتني إلى بلادي علمتك وإلا هنا فلا
الصفحه ٤٣٢ : على عواتقنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأمر يفظعنا إلا أسهلنا إلى أمر نعرفه إلا أمرنا هذا
الصفحه ٤٤٥ : صلىاللهعليهوسلم بحيث رمى بنفسه دونه حين غشي عليه حتى ارتث ، فحمل وبه رمق
إلى المدينة ، فمات بعد يوم وليلة إلا أنه
الصفحه ٤٥٧ : يقول النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما علمت عليه إلا خيرا». قال البغوي : سكن المدينة ،
وترجمته طويلة في
الصفحه ٤٥٩ : ولا يضحك ، ولا يجلس إلا في وقت ضرورته
وأيام نوبته. مات في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. قاله ابن فرحون
الصفحه ٦ : هذا المجموع : من نبذة يحسن إيرادها ويتعين أإفرادها ، بل تعلمها
أمر مفترض وتفهمها لا يهمله إلا من في
الصفحه ٨ : أيضا يحبه حبا شديدا ، لا
يحب مثله أحدا من ولده بحيث لا ينام إلا إلى جانبه ، وكان يجلس على وسادته
الصفحه ١٥ : صار لأبي أيوب ،
وحينئذ فما نزل صلىاللهعليهوسلم إلا في بيت نفسه ، وكرر قوله : «اللهم أنزلنا منزلا
الصفحه ١٧ : ولا قوة إلا بالتوكل عليه. ولقد كان صلىاللهعليهوسلم كامل الأوصاف ، شامل الأفضال والإنصاف فخلقه سليم
الصفحه ١٨ : الصغير ، بل
والسفيه ، بحيث يلين لخطاب لمن يصفه بقوله «بئس العشيرة» ويتحمل ما يتعلق بخاصة
نفسه ، إلا أن
الصفحه ١٩ : واحدة ، ولا تزوج أحد من بناته إلا بوحي ـ
أم هند ـ خديجة ابنة خويلد ـ ثم أم الأسود ـ سودة ابنة زمعة ـ ثم
الصفحه ٢٨ : رجب مع الرجيبية إلى ينبع. ثم يليها غيره. وكل من يجيء لا يقدر على
الإقامة إلا بكلفة ومشقة ، لتسلط