٨٩٥
ـ حرام بن سعد بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة ابن حارثة بن
الخزرج ، أبو سعيد الأنصاري ، الحارثي المدني : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وهو الذي يقال له :
حرام بن ساعدة ، وقد ينسب إلى جده ، وأمه هند ابنة عمرو بن الجموح ، تابعي ثقة ،
روى عن جده محيصة ، والبراء بن عازب ، وعنه : محمد بن شهاب الزهري فقط ، قال ابن
سعد : ثقة ، قليل الحديث ، مات بالمدينة سنة ثلاث عشرة ومائة عن سبعين سنة ، وذكره
ابن حبان في الثقات ، وقال : لم يسمع من البراء.
٨٩٦
ـ حرام بن عثمان بن عمرو بن يحيى الأنصاري : من أهل المدينة ، يروي عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن
عبد الله ، والأعرج ، وغير واحد ، وعنه : عبد العزيز الدراوردي ، ومسلم الزنجي ،
وحاتم بن اسماعيل ، وكان غاليا في التشيع ، منكر الحديث فيما يرويه ، يقلب
الأسانيد ، ويرفع المراسيل ، قاله ابن حبان في الضعفاء ، ولذا قال الشافعي : الرواية
عن حرام حرام ، وكذلك روى ابن المديني عن يحيى بن معين ، وقال مالك : لم يكن بثقة
، وقال البخاري : منكر الحديث ، وضعفه الدارقطني وغيره ، وقيل له : عبد الرحمن بن
جابر ، ومحمد بن جابر ، وأبو عتيق : واحد؟ قال : إن شئت جعلتهم عشرة ، مات سنة تسع
وأربعين ومائة ، وكأنه لتشيعه يرى عبد الله بن حسن قائما على قبره ، وهو في
الميزان.
٨٩٧
ـ حرام بن محيصة ، في ابن سعد بن محيصة : مضى قريبا.
٨٩٨
ـ حرب بن قيس ، مولى يحيى بن طلحة : من أهل المدينة ، يروي عن نافع ، مولى ابن عمر ، وعنه :
عمارة بن غزية ، ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وزاد غيره في شيوخه : أبا الدرداء
مرسلا ، وعبد الله بن أبي سلمة ، ومحمد بن كعب ، وفي الرواة عنه : عبد الله بن
سعيد بن أبي هند ، قال البخاري ، عن عمارة بن غزية : إنه كان رضي ، وحديثه عند
أحمد.
٨٩٩
ـ حرملة ، مولى أسامة بن زيد : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين.
٩٠٠
ـ حريث ، كان مولى لبني هند ، أو لبني سليم : كان بعض عمال المدينة قطع رجله ، فكان إذا مشى كأنه يرقص ،
كان في سنة ثلاث وستين.
٩٠١
ـ الحر ـ هكذا شدده ـ ابن خضرامة ـ بن الضبي ، أو الهلالي : روى ابن شاهين ـ من طريق الصعب بن هلال الضبي ـ عن أبيه أن
الحر كان حليفا لبني عبس ، قدم المدينة على النبي صلىاللهعليهوسلم بغنم وأعبد ، فأعطاه النبي صلىاللهعليهوسلم كفنا وحنوطا ، فلم يلبث أن مات ، فقدم ورثته ، فأعطاهم
الغنم ، وأمر ببيع الرقيق بالمدينة ، وأعطاهم أثمانها ، ووقع في رواية : الحرث ،
لا الحر ، ذكره شيخنا في الإصابة.