ثابت عن أنس ، وله ذكر يأتي في أخته الربيع ابنة النضر إن شاء الله ، قاله شيخنا في الإصابة.
٥٤٥ ـ أنس ـ مولى النبي صلىاللهعليهوسلم : مات بعده في ولاية أبي بكر الصديق رضياللهعنه ، كما رواه الواقدي عن ابن أبي الزناد عن محمد بن يوسف ، قال شيخنا في الإصابة : وهذا غير أنس الذي قيل فيه : أبو أنسة ، مولى النبي صلىاللهعليهوسلم ، انتهى.
٥٤٦ ـ أنسة ـ وقيل : أنيسة بالتصغير ، وقيل : أبو أنسة ـ مولى النبي صلىاللهعليهوسلم : استشهد يوم بدر ، ويقال إنه أبو مسروح ، وقيل أبو أسرح ، من مولدي السراة ، وكان يأذن على النبي صلىاللهعليهوسلم وكونه استشهد ببدر ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب ، وأنه ممن شهدها ، وكذا ذكره ابن اسحاق والواقدي ، ورواه المدائني من جهة عكرمة عن ابن عباس ، لكنه قال : أبو أنسة ، وهو عند ابن عساكر في تاريخه من طريق المدائني ، وقال : استشهد ، وقال أبو عمر : إنه المحفوظ ، وقال الواقدي : رأيت أهل العلم يثبتون أنه شهد أحدا ، وبقي بعد ذلك زمانا ، ووقع في رواية أنه مات في خلافة أبي بكر الصديق ، ولكن رجح شيخنا أنه الذي قبله ، مع حكاية شيخنا لذلك أيضا فيه ، ولكن فيه : أنسة ، لا أنس ، فيحرر من نسخة ثانية.
٥٤٧ ـ أنيس بن عمرو الأسلمي : خرج مع عمرو بن الزبير من المدينة في سبعمائة لمحاربة عبد الله بن الزبير بمكة ـ كما في عمرو ـ فقتل أنيس.
٥٤٨ ـ أنيس بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف ، الأنصاري الأوسي : وقيل : أنس ـ مكبّر ـ وأنكره ابن عبد البر ، ممن شهد بدرا ، واستشهد بأحد ، وهو مروي عند الواقدي ، من حديث مجمع بن جارية «أن خنساء ابنة خذام كانت تحت أنيس هذا ، فقتل عنها يوم أحد ، فزوجها أبوها رجلا من مزينة ، فكرهته ، وجاءت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فرد نكاحه ، فتزوجها أبو لبابة ، فولدت له السائب» وأصله عند البخاري في صحيحه وغيره ، ونحوه عند ابن سعد من وجه آخر ، وسماه أنسا ، ذكره شيخنا في الإصابة.
٥٤٩ ـ أنيس بن أبي يحيى سمعان ، أبو يونس الأسلمي : مولاهم ، وقيل : مولى خزاعة ، المدني ، أخو محمد ، وعبد الله ، وعم ابراهيم بن أبي يحيى المذكورين ، وأبوهما ، يروي عن أبيه ، واسحاق بن سالم ، وعبادة ، وعنه ابن أخيه ابراهيم ، وحاتم بن اسماعيل ، ويحيى القطان ، ومكي بن ابراهيم ، وثقة النسائي وقال الحاكم : ثقة مأمون ، وقال العجلي : مدني