الاسناد ، ولكن رواه ابن قانع في معجمه من طريق مسدد أيضا ، فقال : عن المثنى عن أبيه عن جده أمية ، فزاد فيه «عن أبيه» وهو وهم ، وتابعه عنه عيسى بن يونس عن جابر ، وهو وهم أيضا ، فقد رواه أبو دارد ، وابن أبي عاصم ، وغيرهما من طريق عيسى ، ليس بينهما أحد.
٥٣٤ ـ أنجشة أبو مارية الأسود الحبشي : الحادي لأمهات المؤمنين ، وفي رواية : كان حاديا للنبي صلىاللهعليهوسلم ، كان حسن الصوت بالحداء ، وثبت قول النبي صلىاللهعليهوسلم «رويدا سوقك بالقوارير» ، ويروى أنه كان من المخنثين ، الذين قال فيهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم «أخرجو هم من بيوتكم».
٥٣٥ ـ أنس بن أرقم بن زيد ـ أو يزيد ـ بن قيس بن النعمان بن ثعلبة بن كعب ابن الخزرج بن الحارث الأنصاري الخزرجي : ذكره ابن اسحاق فيمن استشهد بأحد ، وقال عبد الله : لا يذكر له حديث ، إلا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم شهد له بالشهادة ، ذكره شيخنا في الإصابة.
٥٣٦ ـ أنس بن أبي أنس : يأتي قريبا في ابن مالك.
٥٣٧ ـ أنس بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعورا بن جشم بن الحارث ، الأنصاري الأشهلي : استشهد بالخندق ، كما ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب ، وقال : رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله ، فاستشهد ، وكان قد شهد أحدا ، ولم يشهد بدرا ، وقال ابن اسحاق : لم يقتل من المسلمين يوم الخندق إلا ستة ، وذكره منهم ، ذكره شيخنا في الاصابة.
٥٣٨ ـ أنس بن ظهير بن رافع بن عدي ، أخو أسيد الماضي : مدني ، يروي المراسيل ، وعنه حسين بن ثابت ، قاله ابن حبان في الثانية من ثقاته ، وقد ذكره شيخنا في الإصابة ، وقال : ذكر أبو حاتم والعسكري أنه شهد أحدا ، وقال البخاري في تاريخه : قال لي ابراهيم بن المنذر : حدثنا محمد بن طلحة عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير عن أخته سعدى ابنة ثابت عن أبيها عن جدها قال «لما كان يوم أحد ، حضر رافع بن خديج ، وكأن النبي صلىاللهعليهوسلم استصغره وهم أن يردّه ، فقال عمه ظهير : يا رسول الله ، إن ابن أخي رجل رام ، فأجازه النبي صلىاللهعليهوسلم» ، ورواه ابن السكن ، من طريق البخاري ، قال : حدثنا ابراهيم بن المنذر ، وأخرجه ابن منده عن علي بن العباس المصري ، عن جعفر بن سليمان عن ابراهيم ابن المنذر ، كذلك ، لكن قال فيه «فقال له عمي رافع بن ظهير بن رافع» ، وقال الطبراني في ترجمته : أسيد بن ظهير ، حدثنا محمد بن عبد الله العدني ، حدثنا عثمان بن يعقوب العثماني ،