في أبيات ، فلما قرأ كتاب ولده أقبل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأسلم ، ذكره شيخنا في الإصابة.
٥١٤ ـ الأصيل ـ بالتصغير ـ ابن عبد الله الهذلي ، وقيل : الغفاري ، وقيل الخزاعي : حديثه في أهل المدينة ـ وهو في التشوق إلى مكة ـ من رواية الزهري وغيره ، ذكره ابن عبد البر وغيره ، وشيخنا في الإصابة.
٥١٥ ـ أعظم شاه بن اسكندر شاه ، السلطان غياث الدين ، أبو المظفر : صاحب بنجاله ـ من بلاد الهند ، كان ملكا جليلا ، له حظ من العلم والخير ، بعث إلى الحرمين غير مرة بصدقات طائلة ، ففرقت بهما ، وعم بذلك النفع ، بل بعث بمال لعمارة مدرستين بهما ولشراء عقار لهما ، ففعل ذلك من فوضه إليه ، والمدرسة التي بنيت بالمدينة ، وهي بمكان يقال له الحصن العتيق عند باب الرحمة ، أحد أبواب المسجد النبوي ، ورتب بها مدرستين وطلبة ، وجعل لها وقفا ، مات في سنة أربع عشرة وثمانمائة ، وجاء الخبر من عدن لمكة في التي تليها بعد إشاعته في موسم سنة أربع ، رحمهالله ـ ذكره الفاسي مطولا ، ومن نظمه في غلام
سوادك في سواد العين لون |
|
يحاكي ظلمة الماء الحياة |
ووجهك في القناع كضوء بدر |
|
تلفّع بالليالي الداجنات |
٥١٦ ـ الأغر بن يسار المدني ـ ويقال : الجهني ـ صحابي من المهاجرين : ذكره مسلم في المدنيين ، وحديثه عنده ، وعند أحمد ، وأبي داود ، والنسائي في الاستغفار من طريق أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عنه ، وله غيره من المرفوع ، طوّله في الإصابة ، وهو في التهذيب.
٥١٧ ـ الأغر أبو عبد الله : يأتي في سليمان.
٥١٨ ـ الأغر المزني ، صحابي من المهاجرين : روى مسلم في صحيحه ـ بسنده إلى أبي بردة ـ عن الأغر المزني ـ وكانت له صحبة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال «إنه ليغان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة» ، قال أبو نعيم : أدرجه بعضهم في أهل الصفة ، وعزاه لموسى بن عقبة ، بدون إسناد ، وحينئذ : فهو من شرطنا.
٥١٩ ـ أفلح بن حميد بن نافع ، أبو عبد الرحمن : مولى صفوان بن أوس النجاري الأنصاري ، الآتي أبوه ، من أهل المدينة ، وأحد الأثبات المسندين ، المخرج لهم في الصحيحين وغيرهما ، وليس في صحيح مسلم أعلى من روايته ، ويقال له : ابن صفيراء ، روى عن القاسم بن محمد ، وأبي بكر بن عمرو بن حزم وغيرهما ، وعنه : حاتم بن اسماعيل ، وابن وهب ، وأبو نعيم ، والقعنبي ، وآخرون ، وثقه ابن معين ، وأبو حاتم ، وزاد : لا بأس به ، وكذا قال النسائي : ليس به بأس ، وقال ابن عدي : هو عندي صالح :