١٩٤ ـ أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد : ـ الشهاب ـ النفطي المدني ، نزيل مكة ، والمتوفى بالطور في توجهه لمصر ، وولد عبد الرحمن المقيم بمكة الآن.
١٩٥ ـ أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الشهاب : ـ أبو العباس الشامي ، ثم المدني الشافعي ، والد الإمامين الجمال محمد ، والفخر أبي بكر ، سمع بمصر والشام ، وكان يذكر أنه سمع من الحجاز ، واشتغل بالعربية والفقه ، ثم تحول بالمدينة ، فأقام بها ، حتى مات في مستهل ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ، ودفن بالبقيع ، ذكره الولي العراقي في وفياته ، وكذا أرخه أبو حامد بن المطري ، لكن في ثالث الشهر ، ووصفه بالشيخ الصالح العام ، قال : وخلف ولدين نجيبين ، ووجد عليه دين أوفاه الله عنه ، قلت : ولم يسمّ جده.
١٩٦ ـ أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن الحسين بن العز الشيباني الطبري : قاضي الحرمين الشريفين ، كما ترجم به على حجر قبره من المعلاة ، وأن وفاته في جمادي الأولى سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، ذكره الفاسي.
١٩٧ ـ أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن خلف بن عيسى بن عساس بن بدر بن علي بن يوسف بن عثمان الجمال ، أبو البركات بن التقي أبي الحرم بن الحافظ الجمال أبي عبد الله الأنصاري الخزرجي ، المصري الأصل المدني الشافعي : ولد ـ كما قرأته بخط أخيه أبي حامد نقلا عن خط أبيهما ـ بعد غروب الشمس يوم الخميس لثمان خلون من شعبان سنة ستين وسبعمائة ، وسمع من العز بن جماعة جزءا من حديثه ، يعرف بجزئه الكبير ، والبردة ، والشقراطسية ، والمجلس الأخير من الشفاء وغيرها ، ومن الأمين بن الشماع غالب جامع الأصول لابن الأثير ، وتناول منه باقيه ، ومن حمزة بن علي بن محمد الحسيني منتقى من الأول من فوائد حاجب الطوسي وغيره ، ومن عبد الرحمن بن يعقوب الكالديني : بعض العوارف ، ودخل القاهرة والإسكندرية ، فسمع بإسكندرية من حسن بن علي بن اسماعيل العمري مسلسلات الوارق ، وجزء الإجازة لمنصور بن سليم ، وجزء فيه سوق الجنة ، وأجاز له في سنة إحدى وستين ـ فما بعدها ـ أبو الحرم القلانسي ، ومظفر الدين العطار ، وناصر الدين التونسي ، وعلي بن أحمد بن عبد الرحمن ، وأحمد بن عبد الأحد بن أبي الفتح الحراني ، وأحمد بن محمد العسقلاني ، وعبد الرحمن بن القاريء ، والقيراطي ، والكمال بن حبيب ، وأخوه حسين ، وابن الهيل ، وابن أمبله ، والصلاح بن أبي عمر ، وخلق ، وعني بالعلم وحدث ، سمع منه التقي بن فهد ، وروى عنه هو وأبو الفتح بن صالح وآخرون ، وكان فقيها صوفيا ، عارفا بعلم الصوفية ، وعلم الحديث والعربية ، وأصول الدين ، غواص الفكر على الدقائق ، واستنباط الفوائد ، ويذاكر بأشياء حسنة ، وينسب إلى معاناة الكيمياء ، وقد تزهد ودخل اليمن ، وأقام بها نحوا من عشرة