تذر ـ وقال السكري : تدع ـ ورثتك ـ وقال ابن المقرئ ـ ذريتك ـ أغنياء خير من أن تذرهم ـ وقال زاهر : تدعهم ـ عالة يتكففون الناس ، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها ـ وقال زاهر والأنصاري : فيها ـ وجه الله إلّا أجرت فيها ـ وقال أبو مصعب : بها ـ حتى ما يجعل في في امرأتك» قال : فقلت : ـ وقال سويد فقال : ـ يا رسول الله أخلف بعد أصحابي قال : «إنك لن ـ وقال الأنصاري وزاهر وابن حمدان : تخلف فيعمل عملا صالحا ـ أراد أبو مصعب وسويد تبتغي به وجه الله وقالوا : إلّا أردت ـ زاد سويد ومصعب : به ـ وقال السكري فيه درجة ورفعة ولعلك إن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون ، اللهم امض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم» لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلىاللهعليهوسلم إن مات بمكة ـ وفي حديث ابن المقرئ : إن عاش بمكة ، وفي حديث ابن حمدان : عام مات بمكة.
أخرجه البخاري عن ابن يوسف ، وعن يحيى بن قزعة ، وأخرجه النسائي عن محمّد بن سلمة المرادي ، عن عبد الرّحمن بن القاسم كلامهم (١) عن مالك.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسن بن غالب بن علي ، قالا : أخبرنا [أبو](٢) الفضل الزهري ، ثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن عبد الوهاب البارع ، ثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري ، من ولد رافع بن خديج ، ثنا إسحاق بن شاهين ، ثنا خالد ـ يعني ابن عبد الله الطحان ـ عن عطاء بن السائب ، عن أبي عبد الرّحمن ، عن سعد بن مالك قال : مرضت فعادني النبي صلىاللهعليهوسلم فقال لي :
«أوصيت؟» قلت : نعم ، قال : «بكم؟» قلت : بمالي كله في سبيل الله والفقراء ، فقال لي : «أوص بالعشر» قال : قلت : يا رسول الله ، إن مالي كثير وعيالي أغنياء ، قال : فلم يزل يناقصني وأنا قصه قال : «أوص بالثلث والثلث كثير» [٤٦٨٨].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، ثنا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد [أنا](٣) أبو الفضل المسلّم بن أحمد الثقفي ـ قراءة ـ قالا : أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م : كلاهم.
(٢) زيادة للإيضاح عن م.
(٣) زيادة للإيضاح.