الهروي ، وأبو أحمد بن عدي الجرجاني ، وأبو إسحاق إبراهيم بن دحيم ، ومحمّد بن جعفر بن أبي كريمة الصّيداوي.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حزام الأسدي ، أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم التميمي ، أنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حزام ، ثنا سعد بن محمّد البيروتي ، ثنا عبد الحميد بن بكّار ، ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن حريث بن قبيصة قال : لما شارفت المدينة قلت : اللهم يسّر لي جليسا صالحا لعل الله تعالى ينفعني به ، فدفع إلى أبي هريرة فقال له : إني سألت الله أن يتيسر لي جليسا صالحا لعل الله ينفعني به فحدّثني حديثا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«إن أول ما يحاسب به العبد صلاته ، فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ، ثم يقول : انظروا (١) هل لعبدي من نافلة؟ فإن كانت له نافلة أتمّ بها الفريضة ، ثم الفرائض لمعايدة (٢) الله ورحمته» [٤٦٥٥].
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين علي بن عبد العزيز بن مردك ، أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، ثنا سعد بن محمّد البيروتي قاضي بيروت ، ثنا أحمد بن محمّد المكي ، قال : سمعت إبراهيم بن محمّد الشافعي يقول : سمعت عمي محمّد بن إدريس الشافعي يقول : كانت لي امرأة وكنت أحبها فكنت إذا رأيتها قلت (٣) :
أليس شديدا (٤) أن تحبّ |
|
ولا يحبّك من تحبّه |
فتقول هي :
ويصدّ عنك بوجهه |
|
وتلحّ أنت ولا تغبّه |
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه وبجانبها كلمة صح.
(٢) في مختصر ابن منظور ٩ / ٢٤٩ لعائدة الله.
(٣) البيتان في ديوان الإمام الشافعي ط بيروت ص ٣٢ وانظر تخريجهما فيه.
(٤) في الديوان : ومن البلية أن تحب.