يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، نا محمّد بن عبّاد المكي ، نا حاتم بن إسماعيل ، عن الجعيد بن عبد الرّحمن ، عن السائب بن يزيد ، قال : ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالت (١) : يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ، ثم توضّأ فشربت من وضوئه ثم قام يصلّي فقمت خلفه فرأيت الخاتم بين كتفيه (٢)
رواه مسلم عن محمّد بن عبّاد.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الصمد بن المهندس ، نا إسماعيل بن محمّد بن عبد القدوس العذري ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عثمان بن فائد ، نا داود الفراء ، قال : سمعت السائب بن يزيد يقول : عوّذني رسول الله صلىاللهعليهوسلم بأم الكتاب تفلا ، قال الدارقطني : تفرّد به أبو لبابة عثمان بن فائد ، عن داود بن قيس الفراء ، عن السائب ، وتفرد به سليمان بن عبد الرّحمن عنه.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو القاسم عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا محمّد بن بكّار ، نا أبو معشر ، عن يوسف بن يعقوب ، عن السائب بن يزيد قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم استخرج عبد الله بن خطل من تحت الكعبة فقتله (٣) ، ثم قال : لا يقتلن قرشي بعد هذا صبرا.
قال : وثنا عبد الله بن محمّد ، نا منصور بن أبي مزاحم ، نا أبو معشر ، عن يوسف بن يعقوب ، عن السائب بن يزيد قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم قتل عبد الله بن خطل يوم الفتح ، وأخرجوه من تحت أستار (٤) الكعبة فضرب عنقه بين زمزم والمقام ، ثم قال : لا يقتل قرشي بعد هذا صبرا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الحسين (٥) العتيقي.
__________________
(١) بالأصل : فقال ، والصواب ما أثبت عن الاستيعاب.
(٢) الخبر في الاستيعاب ٢ / ١٠٦ وأسد الغابة ٢ / ١٦٩ وفيهما بعد كتفيه : «كأنه زرّ الحجلة».
(٣) وكان ذلك يوم فتح مكة. انظر سيرة ابن هشام ٤ / ٥٢.
(٤) بالأصل : أسنان ، والصواب عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٠٢ وسير الأعلام ٣ / ٤٣٧.
(٥) في م : أبو الحسن.