يوم الأربعاء ٢٠ منه : شرع المرخمون فى ترخيم وزرة الجدار الشرقى وعمل الحدادون لدرجة باب سطح بابا.
يوم الخميس ٢١ منه : كحل المهندس ما بين سافات جدار الحجر ، وألصق المعلم محمود الهندى قطع الحجر الأسود.
يوم الجمعة ٢٢ منه : عمل المرخمون فى جوف الكعبة ، وكتب محضر أرسل إلى والى مصر فيه شهادة المكيين بحسن عمارة البيت المعادة.
يوم السبت ٢٣ منه : سدوا الباب الغربى بحجارة شبيكية.
يوم الأحد ٢٤ منه : تم دك الباب الغربى وترخيم الوزرة ، وما بقى إلا ترخيم أرضها ؛ فإن رخامها وإن لم يقلع من محله إلا أنه تأثر فى الجملة ، فشرع فيه المرخمون.
يوم الأربعاء ٢٧ منه : أتم المرخمون عملهم ، وأخرجوا قواعد العمد التحتية ومشاحب العمد القديمة من سقاية العباس ، ودخل بها الكعبة لتعاد لمكانها ثم رؤى استبدالها بجديد منها.
يوم الخميس ٢٨ منه : ارسلوا إلى الأرض ثوب الكعبة بعد أن فكوا منه الحبال المربوطة وأعادوا الصفيحة الذهب التى بأعلى الباب مكتوبا فيها باللازورد قوله تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) [آل عمران : ٩٦] وتحته ثلاثة أبيات فيها تاريخ عمل الحزام للسلطان أحمد خان وهو عام عشرين وألف وهى :
اللوح ذا لما استرم فجددا |
|
قد بدل السلطان أحمد عسجدا |
قيدا له من حديد ذو جدا |
|
الله أنعم بالمجدد وأيدا |
ألهمت فى تاريخه لما بدا |
|
اللوح ذا السلطان أحمد جددا |
وفيه عمل المرخمون فى سطح جدار الحجر ثم تركوه وعادوا إلى باطن الكعبة.
يوم السبت ٨ شوال : رخموا وجه جدار الحجر ، وشرعوا فى ترميم المتكسر من رخام الطواف بإخراج القطع المتكسرة وإبدالها بسالم من ذلك ، وشرعوا فى صنع أخشاب لإبدال بعض أخشاب رئت فى المقام الإبراهيمى عند بابه ، وعملوا ذلك من خشب الصنوبر.