يوم الأحد ٩ منه : قلع المرخمون المتكسر من الأحجار والمنخسف من باطن الحجر وقربوا القدر ووضعوها عند مقام المالكية ورفعوا باب المقام الإبراهيمى وستروا على محله بستارة وشرعوا فى عملها حالا ، وشرع المنقلون فى تكحيل صفة المطاف وأبواب المسجد ، وعاد فى هذا اليوم المعلم محمود الهندى ، فأصلح فى الحجر الأسود كما فعل فى شهر رمضان.
يوم الاثنين ١٠ منه : وضعت الحديدات بين العمد التى هى محل تعليق قناديل الكعبة وهداياها.
يوم الخميس ١٣ منه : أبدل المرخمون من رخام الحجر ما تكسر منه ، وفيه نقل العملة ما اجتمع مما رث من خشب الكعبة إلى الدكة الموالية لبيت ميزار مخدوم إلى حذاء السليمانية ، وفيه جددوا للعمد مشاحب وقواعد.
يوم الجمعة ١٤ منه : تم دهان الأخشاب التى بين شبابيك المقام الإبراهيمى بالزنجفر وبالأخضر وجلى الذهب المكتوب فيه اسم الآمر بتجديده السلطان مراد الرابع بن سليم خان.
يوم السبت ١٥ منه : أصلح درابزين درجة رئيس المؤذنين وكان سقط نصفها التحتى منذ سنة ، فقلع الباقى وأصلح الجميع وكان العمل الأول للسلطان أحمد.
يوم الأحد ١٦ منه : أصلح أسفل باب الكعبة وأعلاه وسمر ما يحتاج للإصلاح.
يوم الثلاثاء ١٨ منه : أعاد الدهان دهان ما بين شبابيك المقام الإبراهيمى وأتم المنقلون المقام بالحديد المطيف به بالنورة.
يوم الخميس ٢٠ منه : تم فرش جباب الكعبة فى جميع المعد له من الدكة المارة الذكر.
يوم الجمعة ٢١ منه : جلا المرخمون رخام الحجر البيض والسود ودهنوها بالدهان الأسود والسندروس.
يوم الأحد ٢٣ منه : أجرى النجارون إصلاحا بالدرجة التى يصعد منها لباب الكعبة ، وفيه وزنت ثمانية مثاقيل ذهب تصفح بها مشاحب العمد الجديدة.
يوم الأربعاء ٢٦ منه : أصلح المرخمون رخام باب الحجر الشرقى بقلعه وإبدال الخراب بالصالح وقلعوا الرخام المتكسر فى المعجنة.