أذرع ونصف البارز منه مصفح بالفضة المحلاة بالذهب واللازورد مكتوب فيه اسم مهديه السلطان أحمد خان عام ١٠٢٠ مع حزام البيت.
يوم الخميس ٣٠ منه : بيضوا طنف سطح الكعبة الآخر.
يوم الجمعة غرة رمضان : ألبسوا الكعبة كسوتها باحتفال مهيب.
يوم الأحد ٣ منه : اتموا بناء الشاذروان وكان قد تكسر من رخامه عشرة ، فأبدلوها برخام جديد وضعوه فى الجانب الغربى.
يوم الثلاثاء ٥ منه : شرع المرخمون فى نصب رخام الوزرة.
يوم السبت ٩ منه : تم نصب درجة سطح الكعبة.
يوم الأحد ١٠ منه : نظفوا باطن الحجر وجانبه عما كان فيه شرعوا فى بناء جداره ، وابتدأوا فى عمله من الجانب العراقى ، فهدموا منه أربع تركينات إلى الأرض وانكشف تحت الرخام حجر صوان شبيكى ، يقول ابن علان : لعله من أحجار الكعبة التى أخرجت من بناء الزبير لها فى عمل الحجاج ، فإن الأزرقى ذكر أنه دفن ذلك فى جوف الكعبة ، والذى وجد فى باطنها أحجار صغار مرضومة.
يوم الثلاثاء ١٢ منه : عمل البناة فى الحجر وهدم جداره شيئا فشيئا ، وكلما هدموا شيئا بنوا ما وراءه وألقوا ما أخرجوا من جيابه وبعض أحجاره بباطنه مع أحجار الكعبة عند المقام ، وعمل المرخمون أيضا فى ترخيم الوزرة.
يوم الخميس ١٤ منه : تم بناء وجه جدار الحجر.
يوم السبت ١٦ منه : وضعوا أحجار رفرف الحجر بمكانها ، وهى منقورة فيها أسماء من له فى الحجر عمارة من خليفة أو ملك ، وكان الجدار الذى تم بناؤه من عمارة الملك الأشرف قانصوه الغورى فى أوائل القرن العاشر ، وقد فقد منه رخامة فأبدلت برخامة ملساء.
يوم الأحد ١٧ منه : شرع البناءون فى هدم وجه الجدار الباطنى المحاذى للكعبة ، وقد تبين أن رخاما من رخام الطواف تكسر بما سقط عليه من أحجار الكعبة حال سقوطها من السيل.
يوم الاثنين ١٨ منه : شرعوا فى بناء جدار قدر قامة فى أسفل درجة سطح الكعبة ، وتم وجه جدار الحجر الباطنى.