الصفحه ٣٨ : سرنديب على ما
سنذكره إن شاء الله. قالوا : وبحر الهند والصّين ألف وسبعمائة جزيرة عامرة غير
الخراب ، وقد
الصفحه ٤٣ : سنذكره إن شاء الله تعالى.
ويقع [٨ أ] في
هذا البحر المدّ والجّزر أيضا (٥) في اليوم والليلة مرتين. قال
الصفحه ٤٦ : بحر أوقيانوس من الجزائر العامرة والخراب
ما لا يعلمه إلا الله ، وقد وصل الناس منها إلى سبع عشرة جزيرة
الصفحه ٤٨ : وثلاثون ، ثم يمتدّ
بعد أن يتجاوز تونس نحو تسعين ميلا شرقا نصبا ، ثم ينعطف جنوبا حتّى يصير له دخلة
كبيرة في
الصفحه ٥١ : الرّوم على ما سنذكره إن شاء الله.
ثم يمتدّ البحر
مغربا بميلة إلى الجنوب حتّى يمرّ ببلاد الفرنج ، وهي
الصفحه ٥٥ : البرّ الشّرقيّ مدينة يقال لها
الطامان ، وهي حد مملكة بركة ، وصاحبها في زماننا يقال له أزبك ، ورسله تصل
الصفحه ٥٦ : مكسورة وشين معجمة ، وهو
اسم هذا البحر في الكتب القديمة ، ويسمّى أيضا البحر الأرمني والله أعلم.
وعن بعض
الصفحه ٦٠ : أنهار تنحدر من جبل القمر ، وهي أصل نيل مصر على ما سيأتي ذكره إن
شاء الله تعالى. وبطيحة شرقية في جنوبيّ
الصفحه ٦٣ : : جمع بقعة ،
موضع يقال له بقاع كلب ، وهي مستنقعات وأهياش وأقصاب في جهة الغرب. عن بعلبك على
مسيرة يوم
الصفحه ٦٩ :
وعروضا ولم نضبط أسماءها لخلوّ [١٨ ب] كتابه من ذلك وعدم ظفرنا به من والله
اعلم.
بحيرة زرة :
وهي
الصفحه ٧٠ : نيل مصر :
وهو النهر العظيم المشهور الذي ليس له نظير في الوجود وقد وصفه ابن سينا ، فقال :
وقد انفرد
الصفحه ٨٠ : ـ من قبالة
الكوفة من موضع يقال له دهما (٩).
__________________
(١) ساقطة من الأصل.
(٢) في
الصفحه ٨١ : ](٤) عبد الله بن عبّاس وهو عمّ المنصور.
ومنها
نهر صرصر : بالفتح والسكون وتكرير الصّاد والرّاء المهملتين
الصفحه ٨٣ : ).
(٦) في صلّى الله
عليه وسلم و (ر): «النعمانة».
(٧) في التقويم (٥٤):
«اثنتان وسبعون وثلث».
الصفحه ٨٩ :
وثلاثون ، وينضم إليه نهر آخر يقال له نهر مسن ، ثم يسير نهر طاب المذكور ويجري
على باب أرجان