فصل الباء
باب (١) : وهو معروف ، والباب بليدة (٢) صغيرة ذات أسواق ، وهي من الرّابع من جند قنسرين. من القياس : طولها سب به عرضها لو (٣).
باب الأبواب (٤) : وهو بإضافة الباب المفرد الذي يدخل منه إلى جمعه ، ويعرف هذا المكان في زماننا بباب الحديد بإضافة الذي يغلق إلى الحديد الذي ينطرق ، وهي مدينة من الخامس أو السّادس من الخزر ، وقال ابن حوقل (٥) : من أرّان. في المشترك (٦) : وباب الأبواب مدينة عند دربند شروان ، وعن بعض المسافرين أنّ باب الحديد بليدة هي بالقرى أشبه على بحر الخزر ، وهي كالحدّ بين التتر الشّماليين المعروفين ببيت بركة وبين التتر الجنوبيين المعروفين ببيت هلاكو ، وباب الحديد بليدة قليلة العمارة صغيرة ، وهي على بحر الخزر ، (وقال بعض المسافرين : والدربند في زماننا اسم لبليدة على ساحل بحر الخزر) (٧) بين البحر
__________________
(١) تقويم البلدان ٢٦٦ ـ ، وانظر : معجم البلدان ١ : ٣٠٣.
(٢) في (ر): «بلدة».
(٣) في (س) و (ر): «عرضها لو م».
(٤) تقويم البلدان ٤٠٤ ـ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٢٣ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٢٦٢ ، نزهة المشتاق ٢ : ٨٢١ ـ ، الأماكن للحزميّ ١ : ٩٢ ، معجم البلدان ١ : ٣٠٣ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٥٠٦ ـ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٨٣ ، الروض المعطار ٧٧ ـ.
(٥) صورة الأرض ٣٣٩.
(٦) ياقوت الحمويّ ٣٢.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (س).