عشر ميلا ، وهي مدينة الساحل وبها ميناء وفتحت في سنة تسعين وستمائة مع عكّا وخربت ، وهي الآن خراب خالية ، في الأطوال : طولها نح له عرضها لب م ، القياس : طولها نز له عرضها لح.
صورا (١) : بضمّ الصّاد المهملة وسكون الواو وفتح الرّاء المهملة وألف ، بلدة بين بغداد وبين الكوفة ونبه ابن الأثير على أنها سورا بالسّين المهملة واستعجب من السّمعانيّ كيف يجوز إبدال الصّاد من السّين مع كلّ حرف.
صهيون (٢) : بفتح الصّاد المهملة وسكون الهاء وضمّ الياء المثنّاة من تحت وسكون الواو وبعدها نون ، بلدة من الرّابع من جند قنسرين ، وهي ذات قلعة حصينة عالية لا ترام ، من مشاهير معاقل [١٥٠ أ] الشّام ، وبقلعتها مياه كثيرة. في الزيج : طولها س ي عرضها له ي. وفي القاموس (٣) : صهيون كبرذون : بيت المقدس أو موضع به ، أو الرّوم ، ولا يخفى مخالفته لما في اللباب (٤). وذكر أبو الريحان في الآثار الباقية (٥) : أنّه صلب عيسى عليه السّلام ولصّان معه على جبل صهيون الذي يقال له الجمجمة ، ويدعى بالعبرانيّة كلكله انتهى. أقول هذا في زعم النصارى وأمّا في الحقيقة فما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم.
[صي (٦) : بكسر الصّاد المهملة وسكون المثنّاة من تحتها ، بلدة من العراق]
__________________
(١) تقويم البلدان ٢٩٢.
(٢) تقويم البلدان ٢٥٦. وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٨٤٤ ، معجم البلدان ٣ : ٤٣٦ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٨٥٨ ، الروض المعطار ٣٧٠.
(٣) الفيروزآبادي ١٦٨٢.
(٤) في (س) و (ر): «الكتاب».
(٥) الآثار الباقية ٣٠٩.
(٦) سقطت مادة «صي» من الأصل.