المراصد (١) : الرّوم جيل معروف في بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال بلاد الرّوم ، ومشارق بلادهم وشمالهم الترك والروس والخزر ، وجنوبهم الشّام والإسكندريّة ، ومغاربهم البحر والأندلس ، وكانت الرّقّة والشامات كلها تعدّ في حدودهم أيّام الأكاسرة ، وكانت أنطاكية دار ملكهم إلى أن نفاهم المسلمون إلى أقصى بلادهم.
روميّة (٢) : وهي رومة وضبطها مشهور غير خفي ، قال في الأطوال : وهي الرّومية الكبرى ، مدينة من الخامس والسادس وهي قاعدة الباب. ابن سعيد (٣) : وهي على جانبي نهر الصفر ، [١٢١ أ] وهي مدينة مشهورة ومقرّ خليفة النصارى المسمّى بالباب ، وهي على جنوبيّ خور البنادقة وغربيّ بلاد قلفرية. قال الإدريسيّ (٤) : مدينة رومية دور سورها أربعة وعشرون ميلا ، وهو مبني بالآجر ولها واد يشقّ وسط المدينة وعليه قناطر يجاز عليها من الجهة الشرقيّة إلى الغربيّة. وقال المهلّبيّ : مدينة رومية مدينة عظيمة وتتّصل بها الجبال من جهة الغرب والجنوب ، وشرقيّها سهل والبحر في شماليها. خوارزمي : طولها له ل عرضها مح ن. ابن سعيد : طولها لج عرضها ما لا ، في القانون (٥) : طولها له ك عرضها م ن ، ورومية ذات قرى ومزارع (٦) كبار ، وهي ركن من أركان ملك النصرانيّة ، وقد حكي عنها
__________________
(١) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٤٢. ونص المراصد ساقط من (ب) و (س) و (ر).
(٢) تقويم البلدان ٢١٠. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١١٣ ـ ١١٦ ، الأعلاق النفيسة ١٣٠ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٧٤ ، ٤٧٧ ، معجم البلدان ٣ : ١٠٠ ـ ١٠٤ ، آثار البلاد للقزويني ٥٩١ ـ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٤٢ ، خريدة العجائب ٨١ ، الروض المعطار ٢٧٤ ـ.
(٣) كتاب الجغرافيا ١٦٩.
(٤) نزهة المشتاق ٢ : ٧٥١.
(٥) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٧ وفيه : «طولها له كه وعرضها ما ن».
(٦) في (ر): «منازع».