وألف وفي آخرها نون ، وهي من نواحي همذان.
الجوز : في المراصد (١) : بالفتح ثمّ السكون وزاي ، جبال بنواحي السراة (٢) ، ويقال الحجاز كله ، ونهر الجوز : ناحيّة ذات قرى وبساتين بين حلب والبيرة التي على الفرات ، وهي من عمل البيرة. في القاموس (٣) : الجوز الحجاز نفسه ، وجبال لبني صاهلة ، وجبال الجوز (٤) من أودية تهامة.
جوزة : في القاموس (٥) : بالضم قرية بالموصل. في المراصد (٦) : جوز بالضم من مدن كرمان.
جوزجانان (٧) : بالجيم المضمومة والواو السّاكنة والزّاي المعجمة السّاكنة والجيم المفتوحة ثمّ ألف ونون مفتوحة وألف ثانية ونون في الآخر ، قال في اللباب (٨) : مدينة بخراسان ممّا يلي بلخ ، ولم يذكر ضبطها بالحروف ، ورأيناها مكتوبة بالشّكل والضبط الذي ذكرناه. وعن بعض المسافرين أنّه يحذف منها الألف والنّون الأخيرتين. وجوزجان (٩) أيضا ناحية من كورة خراسان كثيرة الخصب.
__________________
(١) صفي الدين البغدادي ١ : ٣٥٧ ، وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ٤٠٣ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٨٤ ، معجم البلدان ٢ : ١٨٣.
(٢) وردت في جميع النسخ : «الشراة» وهو تصحيف صوابه ما أثبتناه من المراصد ، وقد خلطت المصادر الجغرافية بين الاثنتين وإن كانت بعض المصادر تلمح إلى أنّ جبال الشراة امتداد لجبال السراة ، ولعلّ من أبرز هذه المصادر كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني (٩٩).
(٣) الفيروزآبادي ٦٥١.
(٤) في (ر): «الحورية».
(٥) الفيروزآبادي ٦٥١ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٨٤.
(٦) صفي الدين البغدادي ١ : ٣٥٧.
(٧) تقويم البلدان ٤٤٤ ، ٤٤٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٣٢ ـ ، البلدان لليعقوبي ٢٨٧ ، صورة الأرض لابن حوقل ٤٤٢ ـ ، معجم البلدان ٢ : ١٨٢ ، الروض المعطار ١٨٢.
(٨) ابن الأثير ١ : ٣٠٨ والنسبة إليها : «جوزجانيّ».
(٩) في (ر): «جوزجانان».