الصفحه ١١ :
التاريخ ـ تاريخ أية أمة أو أية دولة أو أي فرد ـ ثابتة لا تتغير ، بحيث لا يكون
الخلاف بين مصدر وآخر إلا في
الصفحه ١٦ :
إلى عمان ، لعله من الحجاز لا يمر بحىّ من أحياء العرب ـ من معد وعدنان ـ إلا
سالموه ووادعوه ، لمنعته
الصفحه ١٩ : والطعان ، واشتد القتال ، وعظم
النزال ، ولم يسمع إلا صليل الحديد ، ووقع السيوف ، فاقتتلوا يومهم ذلك إلى أن
الصفحه ٢٢ : وقتالي. فإما أن تخرجوا من
عمان طوعا ، وإلا رجعت عليكم بخيلي ورجلي ، ووطئت (٦) ساحتكم ، وقتلت مقاتلتكم
الصفحه ٢٥ :
وخرجت هذه القبائل
كلها على راياتها ، لا يمرون على أحد إلا أكلوه وحتى وصلوا عمان فملؤوها ، وأقاموا
الصفحه ٢٩ :
ألا شلت يمينك
حين ترمي
وطارت منك حاملة
البنان
[فلما مات مالك أنشأ ولده هنا
الصفحه ٣٠ : ؛ فقبلها الإخوة وعفوا ، إلا معن ، فإنه قبلها ولم يعف ،
وطمع هناءة أن يصلح ذات بينهم ، وكان حسن (٢) السيرة
الصفحه ٣١ : ، قتلها وقتل أهلها وبعلها. ولا يقدر أحد أن يبني بامرأة إلا بعد أن يفتضها (٢) الملك ويجامعها ، كانت بكرا أو
الصفحه ٤٣ : (٣) عليكم». وقام عمرو بن العاص ، فلم يدع شيئا من المدح
والثناء (٤) إلا قاله في الأزد ، وجاءت وجوه الأنصار من
الصفحه ٥٥ :
ابن خزيمة
والجلندى ، فقتل جميع أصحاب الجلندى ، ولم يبق إلا هو وهلال بن عطية الخراسانى ،
فقال
الصفحه ٦٠ : العقر وسعال وقبره معروف مشهور وكانت إمامته اثنتي عشرة
سنة وستة أشهر إلا أياما ، والله أعلم.
إمامة غسان
الصفحه ٦٣ :
قاعدا ، ولا يدخل أحد ممن كان يجرى عليه النفقة [من](٦) العسكر إلا بالسلاح.
وكان موليا على
الصدقة رجلا
الصفحه ٦٧ :
ومات والمسلمون
عنه راضون ، وله موالون ومؤازرون. إلا أني وجدت في سير أبى قحطان رحمه الله أن
الشيخ
الصفحه ٧٤ : عمان ،
فقتل الأهيف بن حمحام وغيره خلق كثير من عشيرته ، ولم يسلم من أهل عمان إلا من
تأخر أجله
الصفحه ٧٦ :
شديدا ، إلا أنه كان إذا جاء السلطان [العراقي](٥) إلى عمان يجبي أهلها ، اعتزل
__________________
في