أئمة القرنين التاسع والعاشر
ثم عقد بعد موت مالك بن الحواري (١) سبع سنين لأبى الحسن [ابن خميس](٢) بن عامر ، وذلك يوم الخميس في شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وثماني مائة. ومات سنة ست وأربعين بعد ثماني مائة ، يوم السبت واحد وعشرين من القعدة.
الإمام عمر بن الخطاب بن محمد :
ثم عقدوا للإمام عمر بن الخطاب بن محمد بن أحمد بن شاذان (٣) بن صلت [بن مالك الخروصي](٤) ؛ سنة خمس وثمانين وثماني مائة ، وهو الذي حاز أموال بني نبهان (٥) ، وأطلقها لمن عنده من الشراة ، وكان زائدا فيها ، وأمر فيها بأوامره.
وذلك أن المسلمين اجتمعوا ونظرو في الدماء التي سفكها آل نبهان ، والأموال التى أخذوها واغتصبوها بغير حق ، فوجدوها أكثر من قيمة أموالهم ، وكان يومئذ القاضي [أبو عبد الله] محمد (٦) بن سليمان بن أحمد بن مفرج [م ٣١٤] وكيلا لمن ظلمه آل نبهان من المسلمين من أهل عمان. وأقام أحمد بن عمر بن أحمد بن مفرج وكيلا لملوك (٧) آل نبهان.
__________________
(١) في الأصل (حواري)
(٢) ما بين حاصرتين إضافة من تحفة الأعيان للسالمي (ج ١ ، ص ٣٧٠) وفي الفتح المبين لإبن رزيق (أبو الحسن عبد الله بن خميس بن عامر الأزدى) ص ٢٥٧
(٣) في الأصل (شيدان)
(٤) ما بين حاصرتين إضافة
(٥) في الأصل (بنى هناة) وهو خطا في النسخ.
(٦) في الأصل أحمد ، وهو تحريف. وما بين حاصرتين إضافة
(٧) في الأصل (للملوك)