الصفحه ٨٨ :
من ابتكروا فكرة المدارس ، وإنهم أيضا أول من وقفوا المكتبات ، وذلك أن أول
(١) دار للكتب وقفت في
الصفحه ٥١ : ما أمروا بتبليغه.
ومع هذا فلم
ينسق العلماء في الرواية ، بل احتاطوا فيها كل حيطة ، خشية من التّقوّل
الصفحه ١٤ : للعبيديين في بغداد نفسها ، وحاربوا الباطنية «الإسماعيلية»
وصلحت البلاد في أيامهم ، وأمنت الطرق ، وهنأت
الصفحه ٤٨ : ، وحثّهما الناس على طلب العلم ، وبيانهما
لفضيلته ، وإشادتهما بأهله.
فقد قال الله
تعالى في كتابه الحكيم
الصفحه ١٠٧ :
شدائدها ، وعايش وقائعها حيث كان بخوارزم ، ولما وصل إلى الموصل هاربا ،
كتب إلى الوزير في حلب القاضي
الصفحه ١٠ :
ثم أفل نجم بني
أمية ، وبزغ فجر بني العباس ، فكان الخلفاء في هذا العهد يعملون على تثبيت ملك
الإسلام
الصفحه ٢٧ :
وكانت قد تأسست
في بلاد المغرب الأقصى سنة ١٧٢ دولة الأدارسة المناهضة للدولة العباسية ، وقد امتد
الصفحه ١٣٤ :
وقد سمعت منذ
مدة يسيرة بأن رسالة الذهبي هذه قد حققت ، ونشرت في دمشق ، فبحثت عنها في مكتبات
الرياض
الصفحه ٣٩ :
والتتار ، وتفانوا في الدفاع عن أنفسهم وديارهم ، ثم انجلت المعركة عن
هزيمة التتار ، وقتل قائدهم
الصفحه ٥٣ :
وبخارى ، ونيسابور ، ومرو ، والرّيّ ، ومرّاكش ، وغرناطة ، وغيرها من المدن
التي كان لها دور بارز في
الصفحه ٧٤ : بالميل إلى العلماء ، والرغبة في
مجالسهم.
وقد وجد في
وزراء ، وأمراء بعض الدول المذكورة من عمل على تشجيع
الصفحه ٨٩ :
وكانت نيسابور
أيضا تحفل بمدارس كثيرة ، ومكتبات عظيمة ، ومن أهم مكتباتها خزائن الكتب الوقفية
في
الصفحه ١٣٧ :
قلت : أخطأ في
عدة أمور ، فاسم الخوارزمي ليس كما ذكر ، بل الصواب «أبو محمد محمود بن محمد بن
العباس
الصفحه ١٣٨ :
...» وعلق في الحاشية على لفظة «الإقليم» بقوله : «أي إقليم الجبال» وهذا خطأ لأن
الذهبي يتكلم عن إقليم قهستان
الصفحه ٢٢٧ : .
تقويم البلدان ٣٥٣ ، صبح الأعشى ٥ / ١٧.
وللعلامة عبد الحي اللكنوي المتوفى سنة
١٣٤١ كتاب في رجال الهند