الصفحه ١١٠ :
ولما تحقق
لهولاكو مراده من بغداد ، توجه إلى بلاد الشام ، وقصد مدينة حلب ، فدخلها ، ووضع
السيف في
الصفحه ١١١ :
(٢) قواصم الصليبيين
:
لقد نعم النصارى
بالأمن والطمأنينة في ظل دولة الإسلام قرونا طويلة ، حفظت
الصفحه ١١٣ : النار في البقية التي تعد
بمئات الآلاف في أحد ميادين غرناطة.
ولم يقتصر
الحقد الصليبي الدفين على هذا
الصفحه ١٢٣ : الفارقي (١) الأصل (٢) ، الدمشقي ، الشافعي ، المعروف بالذهبي (٣).
ولد بدمشق في
شهر ربيع الآخر سنة ٦٧٣
الصفحه ١٢٦ :
الأصول المعتمدة
في تحقيق هذه الرسالة
(١) نسخة
المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة ، وهي ضمن
الصفحه ١٨٩ :
وتدخل مصر في حد المغرب في عرف العجم
وأهل العراق قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٨٠ : «المشرق
الصفحه ٢١١ : ، وجاءها
الكفار من التتر فخربوها ، حتى أدخلوها في خبر كان ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ،
وذلك في سنة ٦١٨
الصفحه ٢١٤ :
وعبدان بن عثمان (١) ، وأصحابهم ، ثم نقص في المئة الرابعة ، ولم ينقطع إلى
خروج التتار (٢) ، وفرغ
الصفحه ٢٢٦ : أجد ما يعزز قوله.
(١) يوجد في (ق) و (ع)
بين (قهستان) و (أكبر) ، كلمة (مدينة) ، والصواب عدم ذكرها كما
الصفحه ٢٦٠ :
الموضوع
الصفحة
السبب الخامس : سكن الخلفاء والملوك والسلاطين في
الصفحه ٢٨ :
ولما ضعفت هذه
الدولة في أواخر أيامها ، عاد النصارى إلى بلاد المسلمين في الأندلس فملكوها ،
وأوقعوا
الصفحه ٣٣ :
أراد أن يخضع جميع بلاد ما وراء النهر لحكمه وسلطانه ، فسيّر ـ وهو في
سمرقند ـ جيشا إلى فرغانة
الصفحه ٣٨ :
ولما تم
لهولاكو إخضاع بغداد ، أخذ يعد العدة لضم البلاد الجزرية ، والشامية إلى مملكته ،
فقد تمكن في
الصفحه ٥٢ :
لم أفارقه ، ولكن سمعته يقول : من كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار» (١).
لذا سار أئمة
الهدى في
الصفحه ٥٥ : وشيوعه في باقي الملوك ، والخلفاء ، والحكام في ديار الإسلام
أجدني مضطرا لإظهار وبيان اهتمام الخلفا