قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمصار ذوات الآثار

234/262
*

وشيء يسير بمكة ، وشيء بغرناطة (١) ، ومالقة «* ١» ، وشي بسبتة «* ٢» ، وشيء بتونس «* ٣» ، نسأل الله حسن الخاتمة.

__________________

المدن الشامية التي كانت تتاخم دمشق ، كان فيها ـ حينئذ ـ بقية صالحة من علم الأثر ، خلاف البلاد المتاخمة لمصر.

(١) سبق التعريف بها في ص ١٨٥.

(* ١) بفتح اللام ، وقيل بكسرها ، وهي مدينة في جنوب الأندلس على ساحل البحر بين الجزيرة الخضراء ، والمريّة ، ولها أعمال واسعة.

معجم البلدان ٥ / ٤٣ ، تقويم البلدان ١٧٤ ، الأنساب ١٢ / ٤٦.

وقد جمع تاريخ أهل مالقة عدد من العلماء ، منهم :

الأديب أبو العباس أصبغ بن علي بن هشام ، المتوفى سنة ٥٩٢ ، وسمى كتابه «الإعلام بمحاسن الأعلام من أهل مالقة».

والقاضي العلامة أبو عبد الله محمد بن علي بن خضر الغساني المالقي ، العروف بابن عسكر ، المتوفى سنة ٦٣٦ ولم يكمله ، فأتمه بعد وفاته ابن أخته أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن خميس ، وسمى كتابه «مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار فيما احتوت عليه مالقة من الأعلام والرؤساء الأخيار ، وتقييد ما لهم من المناقب والآثار». ولأبي زيد عبد الرحمن بن محمد القيسي الأنصاري الفقيه المتوفى سنة ٧٣٧ كتاب في المشهورين من علماء مالقة رتبه على الطبقات.

الإعلان بالتوبيخ ٦٤٠ ـ ٦٤١ ، مقدمة الإحاطة ١ / ٨٣.

(* ٢) هي مدينة عظيمة مشهورة ، في أقصى شمال المغرب الأقصى ، على ساحل البحر ، ويقابلها من الأندلس الجزيرة الخضراء ، وتقع بين بحرين : البحر المحيط ، وبحر الروم.

وهي الآن بيد الأسبان النصارى. والنسبة إليها سبتي بكسر السين وفتحها.

معجم البلدان ٣ / ١٨٢ ، تويم البلدان ١٣٢ ، صبح الأعشى ٥ / ١٥٧.

وللحافظ القاضي ، أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي ، السّبتي ، المتوفى سنة ٥٤٤ كتاب في تاريخ سبتة سماه : الفنون السّتّة.

مقدمة الإحاطة ١ / ٨٣ ، الإعلان بالتوبيخ ٦٣٣.

(* ٣) بضم النون ، وقيل بفتحها ، وكسرها ، وهي كما قال ياقوت في معجم البلدان