الصفحه ١٦٢ : وصلوا الرستاق ولبثوا
أياما واختلفت الكلمة بين سادتنا لأمر خفي أراده الله ، فلم يصح منهم اتفاق كلمة
الصفحه ١١٧ : ، فاستقام أمرهم على ذلك شهرين إلا ثلاثة
أيام حتى أراد الله ظهور ما سبق في عمله أنه سيكون على أهل عمان بما
الصفحه ٥١ : الكتاب
أجله وأراد الله أن يختبر أهل عمان كما أختبر الذين من قبلهم فسار إليه موسى بن
موسى ومن اتبعه حتى
الصفحه ٩٤ : بن مرشد :
ولما أراد الله أن
يمن على أهل عمان ويكف عنهم الجور والعدوان ، ويفصم أهل البغي والطغيان من
الصفحه ١٥٦ : وبما عنده على حال جميل ، ولم
يتعرض له أحد بسوء ووصلوا على أمان إلى حيث أراد من الأمكنة.
٥٦ ـ حملات
الصفحه ١٥٥ :
السر وهي الغبي
ليخلصوا له معاقلها ، وسار إليهم ومكث عندهم مدة من الأشهر وخلصت له الغبي وأقام
فيها
الصفحه ١٤٩ : له طاعة وأن يسلموا له الكيتان فأبوا عن ذلك ونصبوا الحرب فحاصرهم الإمام
بلعرب بن حمير أشد الحصار أياما
الصفحه ١٥٠ : ملكها وخرابها وهلاك أهلها ، بل صدهن عنها رب العباد والشيخ أحمد بن سعيد
جزاه الله عنا خيرا وذلك مشهور عند
الصفحه ٤٤ :
١٦ ـ الإمام محمد بن
أبي عفان :
ثم منّ الله على
أهل عمان بالألفة على الحق فخرجت عصابة من المسلمين
الصفحه ٥٧ :
أيدي أهلها.
ثم إنه أراد
الرجوع إلى البحرين فجعل عاملا على عمان رجلا يقال له أحمد ابن هلال ورجع هو إلى
الصفحه ٥٦ :
منهم ، أفسدوا
دينهم فنزع الله عنهم دولتهم وسلط عليهم عدوهم ، وكانت دولة الأباضية مذ ملكوها
إلى أن
الصفحه ٨٨ : الملك فسار سلطان بن حمير من بهلا إلى صحار فتولى
مكانه ذلك الأمر سيف بن محمد مدة سنة والله أعلم.
ثم طلع
الصفحه ١١٢ :
صغير لم يراهق. وأراد أهل العلم وبنت الإمام سيف أن تكون الإمامة لمهنا بن سلطان
بن ماجد بن مبارك وهو الذي
الصفحه ١٣١ : وكان أراد حرب أهل تنوف
وخرابها ثم أصلح الله شأنهم وواجهوه وأخذ منهم عهودا أن لا يخونوه فطابت عليهم
نفسه
الصفحه ٣ : منذ أيام الجاهلية حتى أواسط العصر العباسي ثم
يعرج على تاريخ عمان فيخصص له فصولا من الكتاب ، وبهذا فهو