وقال :
٦٥٦ ـ إنّا بني منقر قوم ذوو حسب
وقال :
٦٥٧ ـ نحن بنات طارق |
|
نمشي على النّمارق |
وقال :
٦٥٨ ـ لنا معشر الأنصار مجد مؤثّل |
|
بإرضائنا خير البريّة أحمدا |
وفي الحديث : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» (٤) ، وقل كونه علما كقول رؤبة :
٦٥٩ ـ بنا تميما يكشف الضّباب
ولا يكون اسم إشارة ولا غيره ولا نكرة ألبتة.
ولا يجوز تقديم اسم الاختصاص على الضمير ، وإنما يكون بعده حشوا بينه وبين ما نسب إليه ، أو آخرا ، وقلّ وقوع الاختصاص بعد ضمير المخاطب نحو : بك الله نرجو الفضل ، وسبحانك الله العظيم ، وبعد لفظ غائب في تأويل المتكلم أو المخاطب نحو : على المضارب الوضيعة أيها البائع فالمضارب لفظ غيبة ؛ لأنه ظاهر ، لكنه في معنى علي أو عليك ، ومنع الصفار ذلك البتة ؛ لأن الاختصاص مشبه بالنداء ، فكما لا ينادى الغائب فكذلك لا يكون فيه الاختصاص.
__________________
٦٥٦ ـ البيت من البسيط ، وهو لعمرو بن الأهتم في شرح أبيات سيبويه ٢ / ٢٠ ، والكتاب ٢ / ٢٣٣ ، وبلا نسبة في الخزانة ٨ / ٣٠٦ ، وشرح المفصل ٢ / ١٨ ، انظر المعجم المفصل ٢ / ١٠٥٤.
٦٥٧ ـ الرجز لهند بنت عتبة في أدب الكاتب ص ٩٠ ، والأغاني ١٢ / ٣٤٣ ، ١٥ / ١٤٧ ، ولها أو لهند بنت بياضة بن رياح (أو رباح) بن طارق الإيادي في شرح شواهد المغني ٢ / ٨٠٩ ، واللسان مادة (طرق) ولهند بنت بياضة بن رباح بن طارق الإيادي في معجم ما استعجم ص ٧٠ ، لهند بنت الفند الزماني (سهل بن شيبان) في الأغاني ٢٣ / ٢٥٤ ، انظر المعجم المفصل ٣ / ١٢٠٩.
٦٥٨ ـ البيت من الطويل ، وهو لبعض الأنصار في شرح شذور الذهب ص ٢٨٣ ، انظر المعجم المفصل ١ / ٢٠٣.
٦٥٩ ـ ذكر في نسخة العلمية بدون شرح.
(١) أخرجه بهذا اللفظ تمام في فوائده ٢ / ٧٢ (١١٧٤) ، وابن عدي في الكامل ٢ / ٧٦ ، وأخرجه البخاري ، كتاب المناقب ، باب مناقب قرابة رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٣٧١٢) ، ومسلم ، كتاب الجهاد والسير ، باب حكم الفيء (١٧٥٧) ، بدون قوله : «نحن معاشر الأنبياء».