الصفحه ٤٤٥ : ).
من هنا فسر
الامام الحسين ـ عليه السلام ـ معنى الصمد في السورة بالاية التالية فقال : (اللهُ أَحَدٌ
الصفحه ٤٤١ : » مشتقة من واحد كما قالوا ، إلّا أنها أبلغ دلالة على معنى الوحدانية ،
وانه سبحانه لا نظير له ولا شريك
الصفحه ٤٤٢ : ، فالإنسان واحد في الاسم ولا واحد في
المعنى ، والله جل جلاله هو واحد لا واحد غيره ، لا اختلاف فيه ، ولا تفاوت
الصفحه ٤٣٩ :
التاريخ الحافل تختصره في هذه السورة كلمة واحدة هي كلمة :
]قل[
ومن دون
الاستجابة لهذا الأمر
الصفحه ٢٢٢ :
يبدو لي ـ ذكرتنا الاية بأن الله هو الأكرم ، فأيّ صفة حميدة هي منه ، فهو الجواد
الذي أعطى الإنسان موهبة
الصفحه ٤٥٦ :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ
بينات من الآيات :
(١) كلمات
نطلقها ونتعامل معها ولكنها تبقى
الصفحه ١٧٠ : تركك فلا يرسل إليك ، فأنزل الله تبارك
وتعالى : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ
وَما قَلى) (١).
وفي حديث آخر
الصفحه ٥٣ : خلوته .. ، قلت : يا رسول الله كم أنزل الله من
كتاب؟ قال : مائة كتاب وأربعة كتب ، أنزل الله على شيث خمسين
الصفحه ٢١٩ : ، ولم يشك موسى ـ عليه السلام ـ أن الذي يكلمه عند
الشجرة هو الله ، فأخذ يناديه بكل جوارحه ، ولم تشك مريم
الصفحه ٤١ : هو
معنى إقراء الله له جملة بجملة وكلمة بكلمة وحرفا بحرف.
وحين يكون
المقرئ هو الله والمتلقّي من
الصفحه ١٨٨ : محمد
بن عبد الله ـ صلّى الله عليه واله ـ أسمى درجة من الكمال مما لم يبلغ أحد قبله ،
ولا يمكن لأحد أن
الصفحه ٤٣٥ :
بأن نقولها صريحة ونقية : الله أحد.
وماذا تعني
الاحدية؟ تقول السورة : (اللهُ الصَّمَدُ) الذي لا جوف
الصفحه ٣٢٢ :
فقال : إنّ يقيني يا رسول الله هو الّذي أحزنني ، وأسهر ليلي وأظمأ هواجري
، فعزفت نفسي عن الدّنيا
الصفحه ١١٦ : ، فالهدف إذا هو الإنسان الذي سخرت له الأرض وما فيها ، وأي
إنسان أشرف من محمد بن عبد الله صلّى الله عليه
الصفحه ١٩٣ :
(٧) كيف جعل الله مع عسر واحد
يسرين إثنين؟ إنما بتوكل المؤمن على ربه ، واجتهاده في العمل ، حتى إذا فرغ من