الصفحه ٢٥٦ : سيرة السلف إلى درجة كبيرة
فهل يمكنهم العمل بكل المذاهب والمدارس الفكرية التي اتبعها أولئك السلف ، أم
الصفحه ٣٩٠ : (مذاهب وعلماء) أمرا مفروضا بإجماع الأمة عند توافر شروطها ، وجاء في
كتاب من لا يحضره الفقيه مروي : إنّه
الصفحه ١١٨ : تفسّر الرواية التي تنقلها
المذاهب الإسلامية كلّها عن النبي (ص) بأن الأمّة سوف تفترق بعده (٧٣) فرقة كلّها
الصفحه ٣٨٣ : ، كما أنّ من حكمته أنّه لم
يجعل امتداد المؤمنين برسالته في المجتمع المعاصر للرسول وحسب ، إنّما جعله عبر
الصفحه ٦٥ : وجورا بإجماع المسلمين
وكل المذاهب والأديان مرهون بنا بقدر ما ، لان ربنا سبحانه وتعالى يقول : (إِنَّ
الصفحه ٧٥ :
منّا إلى مذاهب عديدة : قال المثاليون أنّ الدنيا لا واقع لها وما هي إلّا
خيال ، وذهب المتصوّفة إلى
الصفحه ١١٤ : ، فاختلفوا على مذاهب شتّى ، حيث سكت الأغلبية عن الطغاة ،
واتبعوا أدعياء الدّين ، إلّا أنّ قليلا منهم قرّر
الصفحه ١٢٣ : نعيش في عالم كثرت فيه البدع ، والمذاهب الضّالة ، ووسائل الاعلام
والثقافة المضلّلة.
قال الإمام
الباقر
الصفحه ٣٧٢ : » (٣) ، ولا بد أن يتذكر الإنسان هذه الحقيقة وهو في طريق
العرفان بربه حتى لا تذهب به المذاهب ، فيحاول كما فعل
الصفحه ١٥٣ : فيختار لنفسه
حدودا أخرى تشريعية وعملية ، كالذي يأخذ بالجاهلية وعموم النظم البشرية القديمة أو
المعاصرة
الصفحه ٢٥٧ : ء المؤمنين لإخوانهم سواء السابقين أو المعاصرين والأنداد ، وإن المؤمن
الصادق هو الذي تتجلى له الأخوة بلحاظ
الصفحه ١٣٨ :
هذا المنطلق حارب القرآن فكرة الظهار ، واعتبرها منكرا وقولا زورا ، لا
يبرّرهم شرع الله ولا الواقع
الصفحه ٦١ : ، كذلك
المجتمع الإنساني يمر بذات المراحل ، فأيّام شبابه تكون عند ما تبعث فيه فكرة خلّاقة
فتفجّر طاقاته
الصفحه ٦٢ :
ويصيرون إلى ما يشبه حالة الشيخوخة ، وربما نستوحي هذه الفكرة من قوله
سبحانه : «فَخَلَفَ
مِنْ
الصفحه ٣٩٥ : معنوية ، وهذه الفكرة تفسير لنا العلاقة بين الدعوة للسعي إلى ذكر الله
وبين الأمر بترك سائر شؤون الدنيا