الصفحه ٢٩٠ : ، قال الإمام الرضا (ع) : «والميزان أمير المؤمنين (صلوات الله
عليه) نصبه لخلقه ، قال الراوي : قلت
الصفحه ٢٤٠ : أنّه الطمع في الرئاسة بلا استحقاق لها ،
ولعلّ معنى كلام سيد الشهداء الامام الحسين (ع): «إنّي لم أخرج
الصفحه ٢٤٢ : إلّا أنّ عظمته الحقيقية تكمن في القيم التي يتصل بها ، جاء رجل إلى
الامام الباقر (ع) يسأله عن حكم دهن
الصفحه ٢٥٩ : ، فسوف يجد نفسه وجها
لوجه أمام مصير الماضين ممّن سبقوه بالتكذيب في الدنيا والآخرة ، ولن تغيّر
تمنّياته
الصفحه ٣١٦ : ء أمامه
، ويعطيه الثقة بربه القادر على إنجاح طلباته ، وتغيير المعادلات والواقع الى
صالحه ، ويفند الأفكار
الصفحه ٣٢٠ : المطلقة ، الى مخلوق ضعيف محدود كالإنسان الذي تؤلمه البقة وتقتله الشرقة
وتنتنه العرقة ، كما يصفه الامام علي
الصفحه ٣٤١ : بأياديه علي وانعامه» (١)
ويبين الامام
الرضا (ع) خلفية هذا النهج في العبادة إذ يقول (ع) : «لو لم يخوف الله
الصفحه ٣٩٣ : اليقين ، وبما وفق له من
مسارعة في الخيرات.
نقرأ في نص
مأثور عن الامام الصادق «عليه السلام» يقول لبعض
الصفحه ٤٦٥ :
[٨٨] وحينما
يحلّ الأجل يزهق كلّ باطل إلّا الحق الذي بشّرت به رسالة الله ، فإنّه يصير ماثلا
أمام
الصفحه ٣٢ :
بالمحارف ، جاء في حديث مأثور عن الإمام الباقر (عليه السلام)
(الْمَحْرُومِ) الرجل
ليس بعقله بأس ، ولا يبسط
الصفحه ١٦٧ : يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى) (٣).
وروى عن الإمام
الصادق (ع) : «اعلموا
أنّه ليس يغني عنكم من الله أحد
الصفحه ١٧٠ : يضعف أمام أعداء الله أو يتملّق إليهم لأنّهم ظفروا بشيء من حطام
الدنيا ، فذلك حظّهم ، بل يجب عليه أن
الصفحه ١٧٧ : الضالة ، القائمة بدورها
على الظن وهوى النفس ، فانه يومئذ مجرد ان يقف امام المسؤولية بلا تبريرات يجد
نفسه
الصفحه ١٧٩ : الفواحش هي
الذنوب الاجتماعية. قال الامام الصادق (ع) : «الفواحش الزنا والسرقة» (١) وهما ذنبان اجتماعيان
الصفحه ١٨٢ :
طارئة وغير متعمدة. ويؤكد الامام (ع) ان غفران الله يسع كل ذنب بشرط
الاستغفار ، قال الامام الصادق