الصفحه ٤٥٨ :
يبدو ان الاية التالية تفسر هذه الاية ، فهو مكنون عن غير المطهرين.
(لا يَمَسُّهُ إِلَّا
الصفحه ٤٥٩ : ) (١).
ومن الدقة في
التعبير انه تعالى لم يقل الطاهرين انما قال «المطهرين» مما يؤكد تأويل هذه الآية
في أهل
الصفحه ٩٦ :
المطهّرة ، وقيل انّه بيت في السماء ، ولا تناقض بين القولين ، فالكعبة هي
تجلّ دنيوي ظاهر لذلك البيت
الصفحه ٣٥٣ :
فيه ماديا ولا معنويا ، فهن من الزوجات التي وعد المتقون : (وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ) (١) كما تشمل
الصفحه ٤٤٨ : لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ (٧٨) لا يَمَسُّهُ
إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (٧٩) تَنْزِيلٌ مِنْ
الصفحه ١٤٨ : مقام قال عنه رفيقه جبرئيل : «مكانك يا محمّد فلقد
وقفت موقفا ما وقفه ملك قط ولا نبي» حتى لم يبق بينه
الصفحه ١٤ : » (١).
إنّه آنئذ يكون
خليفة الله ليس في الأرض فقط بل في الطبيعة أيضا ، ففي الحديث عن الإمام جعفر بن
محمد
الصفحه ١٤٢ : رمز للهداية فإنّ الرسول (ص) هو علم رفيع لهداية البشرية ، كما قال الإمام
علي (ع) : «ألا
إنّ مثل آل
الصفحه ٢١٨ :
لجهنم ، فهذا سيد الشهداء الامام الحسين (ع) تبتّل لحيته بالدمع ، وحينما يراه رجل
من الأعداء يخاطبه : يا
الصفحه ٢٥ : » (٤).
وللآية تفسير
آخر : أنّ هؤلاء لم يكونوا يتركون قيام الليل إلّا قليلا ، وجاءت به الروايات فقد
أثر عن محمّد
الصفحه ١٤٩ : الأحوال أن يصل الإنسان
إلى مقام الربوبية ، مهما بلغ من الفضل والعلم والإيمان ، بل المجال مفتوح أمام
البشر
الصفحه ١٥٢ :
لأبي بصير : «يا
أبا محمّد ما جاءت ولاية علي من الأرض ، ولكن جاءت من السماء مشافهة» (١).
[١١ ـ ١٢
الصفحه ٢٦٢ : ومرارة على أبدانهم ونفوسهم.
ونستلهم من هذه
الآية أنّه حتى إذا كان عذاب الاستئصال مرفوعا عن أمّة محمّد
الصفحه ٤٥٦ : » (٢) وقال (صلّى الله عليه وآله) يعظ سلمان المحمدي : «يا سلمان! المؤمن إذا
قرأ القرآن فتح الله عليه أبواب
الصفحه ٢٧ :
«أنت رجل قد قيّدتك
ذنوبك» (١).
وفي حديث مأثور
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال :
«إنّ